بالتفصيل..أماني التونسي ترد على ادعاءات أحد الأشخاص حول اقتباس فكرة فيلم «توأم روحي» منه

كشفت المؤلفة أماني التونسي، حقيقة أزمتها الأخيرة حول فيلمها “توأم روحي”، حيث رفع أحد الأشخاص دعوى قضائية ضدها وأنها اقتبست فكرة الفيلم منه.

وحرصت أماني على الرد بشأن هذا الأمر احترامًا لجمهورها وفنها ومتابعيها وللصحافة وصناع السينما، وحمايةً لحقوقها وسمعتها وسمعة كل فنان قد يتعرض لادعاءات باطلة من أشخاص مجهولين يسعون للشهرة والانتشار على حساب نجاح الآخرين.

وأوضحت أماني التونسي، أن هناك شخص مجهول رفع دعوى قضائية ضدها، مستغلًا غيابها عن مصر وعنوانها القديم، مدعيًا أنها اقتبست منه فكرة فيلم “توأم روحي”، وقد صدر حكم غيابي في القضية لأنها لم تتمكن من تقديم المستندات التي تثبت حقها.

وأضافت: “الشخص المدعي كتب عقدًا يدّعي فيه أنه صاحب فكرة الفيلم، وقد طبع 200 نسخة من كتابه لتوزيعها بمعرفته الشخصية، وليس عبر دار نشر، بتاريخ 22 ديسمبر 2019”.

وتابعت، “لم تُتح لها فرصة الدفاع عن نفسها أو تقديم المستندات التي تثبت بطلان ادعاءاته، والتي تشمل تاريخ الترخيص والتسجيل في الرقابة على المصنفات الفنية، وتاريخ بدء تصوير الفيلم، وتاريخ كتابة الفيلم وإرساله للمخرج عثمان أبو لبن، وشهادة الموافقة على عرض الفيلم، والتي تسبق تاريخ عقد المدعي”.

وأكدت أماني أن جميع التواريخ والمستندات تؤكد كذب ادعاءات هذا الشخص، وأنها طعنت على هذا الحكم الغيابي، حيث تثق أن العدالة ستأخذ مجراها، سواء عبر القضاء أو عدل الله سبحانه وتعالى.

وأشارت إلى أن فيلم “توأم روحي” يمثل تجربة شخصية عزيزة جدًا على قلبها، والقصة مأخوذة من وقائع حقيقية، حيث استلهمتها من قصص واقعية ومرت بتجارب متعلقة بالتنويم الإيحائي على يد متخصصين، فعلى سبيل المثال، شخصية اللايف كوتش التي قدمتها الفنانة رجاء الجداوي مستوحاة من شخصية واقعية، والقصة الأصلية كانت تدور حول امرأة فقدت زوجها في أول أيام شهر العسل، وقد عرضت هذه الفكرة على المنتج ياسر صلاح في يناير 2018، قبل أن تقدمها للمنتج أحمد السبكي.

وأوضحت أنه في يناير 2018، عرضت الفكرة على المنتج ياسر صلاح، وبناءً على طلب المخرج عثمان أبو لبن، تم تعديل القصة لتصبح عن رجل بدلاً من امرأة، لأسباب إنتاجية، وفي أكتوبر 2019، تم ترخيص الفيلم وتسجيله رسميًا في الرقابة على المصنفات الفنية وبدأ تصوير الفيلم قبل توقيع المدعي على عقده بشهرين كاملين.

واختتمت أماني التونسي، أن كل الأدلة والوثائق، بالإضافة إلى شهادة فريق العمل وصناع الفيلم، تؤكد صحة كلامي، وأنها لن تتنازل عن حقها، وستسعى لجعل هذا الادعاء الباطل عبرة لكل من يحاول استغلال المشاهير أو الالتفاف على نجاحاتهم.