بالتفصيل..المؤلف محمد صادق لـ«مانشيتات» تحويل رواية بضع ساعات في يوم ما لعمل مرئي يمنحها رؤى مختلفة

بالتفصيل..المؤلف محمد صادق لـ«مانشيتات» تحويل رواية بضع ساعات في يوم ما لعمل مرئي يمنحها رؤى مختلفة

قسم: عالم المرأة » بواسطة adams - 24 ديسمبر 2024

بالتفصيل..المؤلف محمد صادق لـ«مانشيتات» تحويل رواية بضع ساعات في يوم ما لعمل مرئي يمنحها رؤى مختلفة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

الفيلم أولى تجاربى فى كتابة السيناريو ولم ألتزم بكل قصص الرواية
حادثة السيارة أصعب المشاهد.. وصورناه فى طقس شديد البرودة

 

ينتظر الروائى والسيناريست محمد صادق عرض فيلمه «بضع ساعات فى يوم ما» هذا الأسبوع، والذى يحمل اسم روايته التى أطلقها فى 2012، وهى المرة الثانية التى تتحول رواية له إلى فيلم سينمائى؛ حيث سبق وأن تحولت روايته «هيبتا» لفيلم بنفس الاسم.

وقبل عرض العمل التقته «مانشيتات»، وأجرت معه حوارًا عن تجربته السينمائية الثانية، وفكرة تحويل رواياته لأفلام سينمائية، وتجربته مع كتابة السيناريو كما يتطرق إلى الحديث عن فيلم «هيبتا 2»، إلى جانب روايته الجديدة والتى سيتم إطلاقها فى معرض الكتاب 2025.

فى البداية يقول محمد صادق: لا أسعى لتحول رواياتى إلى أعمال فنية، سواء سينمائية أو غير ذلك، وكل ما أفعله أننى أكتب الرواية وأتركها هى التى تثبت نجاحها، ورواية «بضع ساعات فى يوم ما»، أحدثت صدى جيدا، منذ اطلاقها، والمنتج أحمد السبكى تواصل معى ورحبت بأن يتم تحويلها لفيلم سينمائى، وبالفعل خضت التجربة بعد أن تم التعاقد مع المخرج عثمان أبو لبن، والذى أرى أنه أخرج العمل بحرفية وإحساس، والذى يشارك فى بطولته مجموعة كبيرة ومنهم هشام ماجد وهنا الزاهد ومى عمر وأحمد السعدنى ومحمد سلام ومحمد الشرنوبى وأسماء جلال وهدى المفتى وخالد أنور ومايان السيد، وأتمنى أن يرى الجمهور الفيلم ويعجبه.

● لماذا قررت أن تكتب سيناريو «بضع ساعات فى يوم ما» ولم تكتفِ بأن تكون قصتك فقط كما حدث مع «هيبتا»؟

ــ فيلم «هيبتا» كان قصتى وسيناريو وحوار وائل حمدى، أما هذه التجربة فهى قصة وسيناريو وحوار لى وشراكة فى كتابة السيناريو نورهان أبو بكر وشادن زهران، كنت أتمنى أن أكتب سيناريو هيبتا ولكن وقتها كنت فى السابعة والعشرين وشعرت أن ليس لدى الخبرة الكافية التى تجعلنى أكتب سيناريو لفيلم سينما، ولكى أقوم بخطوة كهذه يجب أن أستعد جيدًا لها، وأن أتأكد أننى قادر على خوضها بشكل جيد، وقبل أن أكتب أول رواياتى «طه الغريب» كتبت 13 رواية لم تظهر للنور، ووقت هيبتا فى 2016، عرض منتج الفيلم عليّ أن أكتب السيناريو ولكننى رفضت وأخبرته أن هذه الخطوة ربما تكون أكبر منّى فى تلك الفترة، فالأفضل أن يكون هناك سيناريست يكون له خبرة فى المجال يقوم بكتابة السيناريو، وعندما تعاقدت على «بضع ساعات» كنت ذاكرت وتمرنت كثيرًا.

● هل حافظت على الشكل الأساسى للرواية أم أن السيناريو يختلف كثيرًا عنها؟

ــ الجمهور عندما يشاهد الفيلم، من يُحب الرواية سيجد ما يحبه فيها جدًا والذى لم يقرأ الرواية من قبل، سيجد خلطة خاصة تجعله يرى أنه فيلم مختلف، ولم ألتزم بكل القصص التى داخل الرواية، الفيلم به ثلاث قصص من الرواية وهناك قصتان جديدتان، لأن الزمن اختلف عن وقت كتابتها، فرأيت أنه يجب أن يكون هناك تطور فى الأحداث والتوقيت، لأن فى الرواية كانت هناك قصص مرتبطة بزمن خاص بها، فإن كنا طرحناها اليوم كان الجمهور سيشعر أن هذه الموضوعات تم الحديث عنها قديمًا، فكان لابد أن أُصنع حبكة جديدة خاصة بالزمن الجارى، المتفرج عندما يرى الفيلم سيشعر أنه تم كتابته فى الزمن الحالى وأحداثه مناسبة ما يعيشه الآن.

● هل توقعت صدى فيلم «هيبتا» عند الجمهور؟

ــ جمهور الرواية دائمًا يفضلون الخيال الذى عاشوه مع القراءة، ولكننى كنت محظوظا أن شريحة كبيرة من جمهور رواية «هيبيتا» أعجبوا بالفيلم والرواية معًا، والجمهور عندما يشاهد فيلما عن رواية يشاهد الفيلم من عين المخرج ومنظومة كاملة، ولكن قارئ الرواية يراها من عين المؤلف فقط، «بضع ساعات فى يوم ما» سنراها بعين مخرجها عثمان أبو لبن وعينى كمؤلف وعين الممثلين كيف رأوا الشخصيات وكيف سيقدموها للمشاهد، ففى الفيلم المشاهد يرى الرواية بعيون مختلفة، عكس ما كانت مقروءة وكلها من خيال المؤلف فقط.

● وهل كانت اختيار أبطال الفيلم كما تخيلتها فى الرواية؟

ــ كل أبطال العمل أبطال فى أعمالهم، وكل منهم لديه موهبته وشخصيته الفنية المستقلة، وكنت على ثقة أن كلا منهم سيأخذون شخصيات السيناريو لمناطق أفضل مما كتبت، وهذه ميزة أن تعمل مع مخرج وممثلين متميزين ومحترفين، لأنهم سيتعاملون مع ما كتبت بأفضل شكل يصل للمتفرج، وكنت سعيدا بكل اختيارات الأبطال، جميعهم كانوا على قدر الثقة ولم يخيبوا ظننا تمامًا، كانت تجربة ممتعة.

● وهل قرأ أبطال العمل الرواية أو روايات أخرى لك من قبل؟ وإلى أى مدى يضيف هذا للفيلم؟

ــ بعضهم قرأ الرواية بالفعل أو قرأ لى رواية أخرى من رواياتى، ولكن أعتقد أن هذا ليس له علاقة بتقمص شخصياتهم فى العمل، لأن من الممكن أن يكون المخرج له وجهة نظر أخرى، أنهم يعتمدوا على السيناريو ويعيشون شخصياته، فالممثل عندما يقرأ دوره فى السيناريو ربما يضيف عليه من شخصيته وروحه مع توجيهات المخرج بالتأكيد، ولكن فى النهاية روح وحالة الممثل فى الأغلب تضيف للشخصية المكتوبة.

● وماذا عن كواليس الفيلم؟

ــ كواليس الفيلم كانت أكثر من رائعة، فكل فريق العمل يتمتع بالرقى والوعى، ولأن الفيلم قصص متفرقة، فكل أبطال قصة ما كانوا يرغبون فى تقديم قصتهم بأفضل ما يكون، ونتج عن ذلك أن جميع القصص داخل الفيلم خرجت فى أفضل صورة.

● وكيف تصف تجربتك مع مخرج الفيلم عثمان أبو لبن؟

ــ عثمان مخرج مخلص وأمين فى عمله، ومتعاون وواثق فى موهبته فكان يتناقش معى لنخرج أفضل نسخة للعمل، وهو مستمع جيد ومخلص للنص جدًا، حرفى من الدرجة الأولى، وروحه مرحة فى اللوكيشن، أنا محظوظ أننى عملت مع عثمان أبو لبن فى هذه التجربة، وهادى الباجورى فى «هيبتا».
وعثمان أبو لبن أضاف لى الالتزام وفكرة أن المخرج يجب أن يكون مرنا وشخصا قادرا على احتواء الجميع، وبالضرورة يجب على المخرج الحقيقى أن يحب النص ويرغب فى أن يخرجه بحس كاتبه.

● وما الصعوبات التى واجهتكم أثناء تصوير الفيلم؟

ــ تفاصيل الفيلم كلها، مجموعة أبطال كبار كل منهم له اسمه، وقصص الفيلم كثيرة فتشعر أن الحدوتة تحتاج إلى دقة شديدة فى التعامل مع كل ذلك، أكثر مشهد من وجهة نظرى رأيته صعب فى تنفيذه، مشهد حادثة سيارة، والذى كان أصعب اللحظات، وكنا نصور فى طقس شديد البرودة.

● وبعد صدى «هيبتا» كيف تتوقع ردود فعل الجمهور على «بضع ساعات فى يوم ما»؟

ــ لا أتوقع شيئا لم يحدث بعد، أتمنى أن يرى الجمهور الفيلم ويقولون رأيهم، وأتمنى أن يلقى إعجابهم، فى النهاية أصنع ما أحب وأبذل فيه قصارى جهدى، وأترك الحكم للجمهور.

● هل كان القُراء يطالبونك بأن تحول «بضع ساعات فى يوم ما» إلى عمل سينمائى؟

ــ بعد كل رواية كثير من جمهورها يطلبون بتحويلها لفيلم سينما، وذلك بدافع ما عاشواه مع أحداث الرواية التى أحبوها.

● أيعنى هذا أن الجمهور يفضل تناول الرواية بشكل مرئى؟

ــ جمهور السينما والتليفزيون والمسرح فى مصر أكثر بكثير من جمهور القراءة، وأرى أن تحويل الأعمال الأدبية لدراما مرئية مرحلة جيدة للرواية، ويساهم فى جذب الجمهور الذى لم يقرأ الرواية، لأنه عندما يشاهدها بشكل مرئى ربما يجعله يسعى لقرأة الرواية، فيكون ذلك مكسبا للقراءة فى مصر، ومكسبا للسينما لأنها تصنع دراما مبنية على رواية حققت شعبيةٍ ما.
والكثيرون يفضلون أن يروا الرواية كعمل مرئى، وآخرين لا يحبون ذلك ويفضلون أن تبقى الرواية التى عاشوا مع خيال مؤلفها وأحداثها كما هى، ولكن بشكل عام سواء «هيبتا» أو حتى تجارب ليست من تأليفى مثل «تراب الماس» و«الفيل الأزرق»، الجمهور عندما شاهد الفيلم يبحث عن الرواية ويحب أن يقرأها.

● وأيهما تفضل.. تحويل الرواية لفيلم أم دراما تليفزيونية أو مسرح؟

ــ كل فن له قوته، وهناك روايات من كثرة تفاصيلها لا يتناسب مع تحويلها لفيلم سينمائى، وربما أفضل أن يتم تقديمها كمسلسل تليفزيونى، وهناك روايات أفضل أن يتم تحويلها لعمل مسرحى إلى آخره.

● وإلى أين وصلتم فى تصوير فيلم «هيبتا 2»؟

ــ ما زلنا نصور العمل ولم يتم تحديد موعد بعد للانتهاء منه وطرحه فى دور السينما، وهو بطولة لمنة شلبى وكريم فهمى ومحمد ممدوح تايسون وكريم قاسم وسلمى أبو ضيف ومايان السيد وحسن مالك، وإخراج هادى الباجورى.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك