قبل قليل..علاء الغطريفى: ترسيخ تداول المعلومات السبيل لمواجهة الشائعات
قبل قليل..علاء الغطريفى: ترسيخ تداول المعلومات السبيل لمواجهة الشائعات في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، أهمية نشر ثقافة التربية الإعلامية من خلال المناهج، بهدف توعية المواطنين للتعامل مع كل ما ينشر على السوشيال ميديا من خلال إعمال التدقيق في كل ما يتلقاه الجمهور، مضيفا: “لا بد أن يتشكك الناس عند تعاملهم مع محتوى في حين أن الواقع يشير إلى التعامل مع السوشيال ميديا بمنطق الشير والتعليق والتفاعل دون تدقيق أو التأكد من صحة المحتوى”.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر إطلاق مبادرة “دور التنظيم الداخلي للإعلام في مواجهة الشائعات”: “إن غياب الثقة يستلزم تحسين وتعزيز صورة القائم بالاتصال، حتى يصدقه المواطن وهذا دور مؤسسات الإعلام بأن تبذل جهدا في استعادة ثقة الجمهور في القائم بالاتصال كي يصدق الناس رسائله” .
ولفت “الغطريفي” إلى أن هناك تعظيما للأخبار الكاذبة بسبب التطور التكنولوجي مما يجعل مواجهتها أكثر صعوبة، موضحا أن الصحفي أو الإعلامي الذي لا يدرك مفاهيم وأدوات تدقيق المعلومات لن يتمكن من التفريق بين ما هو مزيف أو حقيقي وهناك أمثلة لعل أبرزها انتشار صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع المستشارة الألمانية ميركل، جالسين يلعبان على الرمال، وأيضا صورة البابا وهو يلعب كرة القدم.
وأوضح أن ثقافة التربية الإعلامية أصبحت موجودة في العالم أجمع، مشيرًا إلى أهمية وجود فريق تدقيق معلومات في كل مؤسسة إعلامية لمواجهة الشائعات، منوها إلى وجود فريق لتدقيق المعلومات بجريدة المصري اليوم تم تأسيسه منذ عام، دققنا خلاله العديد من المعلومات، إلا أن كمية المعلومات المتداولة أخطر وأكثر من أن يقوم فريق واحد لتدقيق المعلومات، موضحا أن قسم تدقيق المعلومات لا يقل أهمية عن أي قسم آخر فى أي مؤسسة إعلامية.
وتابع: فيما يتعلق بمواجهة جرائم الإنترنت، قال إن جرائم الإنترنت كثيرة ما يجعل من الصعوبة مواجهتها وقال: «المعنيون في مباحث الإنترنت في وزارة الداخلية ربنا يكون في عونهم» من تنوع وكثرة هذه الجرائم، موضحا أنه لمواجهة الشائعات لابد من أدوار للمجتمع وأدوار للمؤسسات يقومون بها”.
وتحدث “الغطريفي” عن أن معدل الثقة في الأخبار اختلف وقت جائحة كورونا، مشيرا إلى أن التعامل مع الأخبار فترة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كان هناك ثقة في المعلومات، لأن مسارات الحصول على المعلومات كانت واضحة، وهناك إتاحة لها من خلال توفير المعلومة السليمة وحماية المجتمع من الشائعات عبر مسارات واضحة ودقيقة يثق فيها المواطن.
وشدد على ضرورة ترسيخ تداول المعلومات وإتاحتها لوسائل الإعلام كسبيل لمواجهة الشائعات في المجتمع، ورد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام قائلا: سنعقد جلسة حول المعلومات المطلوب تداولها وتوفيرها لتتخذ مساراتها الصحيحة لدى المواطن، مضيفا أن الطرح النظري في القانون يحتاج للمناقشة”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.