آخر تحديث.. جارديان التسوية بين روسيا وأوكرانيا قد تكون صعبة رغم وعود ترامب بإنهاء الحرب
آخر تحديث.. جارديان التسوية بين روسيا وأوكرانيا قد تكون صعبة رغم وعود ترامب بإنهاء الحرب في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قالت صحيفة الجارديان إنه على الرغم من عدم اتضاح استراتيجة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب بشأن إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا، إلا أن مقابلات أجرتها مع مسئولين من كلا البلدين تشير إلى أن التوصل إلى تسوية ربما يكون صعبا.
وكان ترامب قد عين الأسبوع الماضى الجنرال المتقاعد كيث كيلوج مبعوثا خاصا لأوكرانيا وروسيا، بمهمة أساسية تهدف لإنهاء الحرب، أو كما قال ترامب هو تأمين السلام من خلال القوة.
ومع اقتراب انتقال السلطة فى الولايات المتحدة، تدرس موسكو وكييف بقلق آفاق المحادثات، ويقللون من الفكرة فى العلن، لمكن يجرون مناورات حول أفضل المواقف الممكنة عندما يتولى ترامب الحكم.
فبالنسبة لأوكرانيا، وبعد أن حصلت على ضوء أخضر طال انتظاره، بدأت فى إطلاق الصواريخ الغربية طويلة المدى داخل روسيا، ورد الرئيس بوتين باستخدام صاروخ باليستى ذى قدرات نووية فى ضرب مدينة دينبرو الشهر الماضى، وأتبعه بتهديدات بالتصعيد.
وتقول جارديان إن الطريق السهل للتوصل إلى اتفاق سلام بصعب تحديده. فالافتراض الشائع فى الغرب كان أن تجميد خط الصراع يمكن أن يكون عبر المحادثات، لكن لا يبدو أن أيا الجانبين حريص على ذلك، روسيا بسبب تقدمها فى ميدان المعركة، وأوكرانيا لأنها تخشى أنه بدون أى ضمانات أمنية حقيقية من الغرب بتجميد الخطوط سيمنح روسيا الوقت لإعادىة تجميع قواتها قبل أن تشن هوما جديدا.
ونقلت جارديان عن ميخائيلو بودولياك، مساعد رئيس أوكرانيا زيلينسكى، قوله إن هذا سيعنى خسارة الحرب، فروسيا تحصل على أراضى أوكرانيا ومن ثم ستهيمن إلى طاولة المفاوضات بمطالب جديدة. كما أن روسيا غير مهتمة بتجميد خطوط القتال وتعتقد أنها يمكن أن تفوز بمزيد من الأراضى، ومن ثم تمضى فى طريق السلاح عندما لا يكون هناك امامها خيار سوى قبول شروط أكثر تشددا.
استراتيجية مبعوث ترامب
سبق أن أعرب كيلوج مبعوث ترامب المرتقب، عن رؤية الرئيس بأن روسيا هاجمت أوكرانيا بسبب غياب الاحترام العالمى للولايات المتحدة تحت قيادة جو بايدن. وكتب فى شهادة أمام مجلس الشيوخ العام الماضى يقول إن الحرب التى ولدت فى ظل الضعف الأمريكى لا يمكن أن تتحقق إلا بالقوة الأمريكية.
وأشار كيلوج مؤخرا إلى نهجا مزدوج للوصول إلى تسوية تهدد بقطع المساعدات العسكرية عن كييف لو لم تدخل فى المفاوضات، لكنها تهدد أيضا بتعزيز هذه المساعدات لو لم تشارك روسيا فى المفاوضات.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.