بالتفصيل..مهرجان برلين السينمائى يمنح الدب الذهبى الفخرى لتيلدا سوينتون
بالتفصيل..مهرجان برلين السينمائى يمنح الدب الذهبى الفخرى لتيلدا سوينتون في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
– النجمة الإنجليزية: المهرجان بوابتى إلى العالم الذى صنعت فيه عمل حياتى
يكرم مهرجان برلين السينمائى الدولى الخامس والسبعون الذى يُقام فى الفترة من 13 الى 23 فبراير المقبل، النجمة البريطانية الاسكتلندية تيلدا سوينتون بمنحها الدب الذهبى الفخرى لإنجازها مدى الحياة، وسيتم تقديم جائزة التكريم فى حفل الافتتاح بقصر برليناله يوم 13 فبراير المقبل.
وقالت تيلدا سوينتون: «مهرجان برلين هو أول مهرجان سينمائى ذهبت إليه على الإطلاق، فى عام 1986 مع ديريك جرمان وأول فيلم صنعته وهو فيلم كارافاجيو.. والمهرجان كان بمثابة بوابة إلى العالم الذى صنعت فيه عمل حياتى – عالم صناعة الأفلام الدولية – ولم أنسَ أبدًا الدين الذى أدين به له».
وأضافت: «أن يتم تكريمى بهذه الطريقة من قبل هذا المهرجان بالذات هو أمر مؤثر للغاية بالنسبة لى: سيكون من دواعى سرورى أن أحتفل، مرة أخرى فى فبراير المقبل، بالتربة التى تشكل هذا التجمع الرائع والموثوق به».
تقول مديرة المهرجان تريشيا تاتل: «إن مجموعة أعمال الفنانة تيلدا سوينتون مذهلة، فهى تجلب للسينما الكثير من الإنسانية والرحمة والذكاء والبهجة عبر أسلوبها الخاص بل توسع أفكارنا عن العالم من خلال شخصياتها».
وتضيف: «تيلدا هى واحدة من رموز صناعة الأفلام الحديثة لدينا، وكانت أيضًا جزءًا من عائلة مهرجان برلين منذ فترة طويلة، يسعدنا منحها هذا الدب الذهبى الفخرى».
كانت سوينتون تربطها علاقات وثيقة بمهرجان برلين السينمائى لسنوات عديدة. لقد لعبت دور البطولة فى 26 فيلمًا من اختيار المهرجان، بدءًا من «كارافاجيو»، الذى فاز بجائزة الدب الفضى لبرلين فى عام 1986، إلى «الشاطئ» 2000، «ديريك» 2008؛ «جوليا» 2008؛ «الحديقة» 1991 و«آخر الرجال وأولهم» 2020.
كما ترأست سوينتون لجنة التحكيم الرئيسية لمهرجان برلين السينمائى الدولى فى عام 2009.
بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها السينمائية عام 1985 مع ديريك جرمان، وظهرت فى جميع أفلامه، بما فى ذلك آخر إنجلترا 1987، وقداس الحرب 1989، وإدوارد الثانى 1991، الذى نالت عنه جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان البندقية السينمائى الدولى، فيتجنشتاين 1993 قبل وفاته. اكتسبت شهرة دولية أوسع فى عام 1992 بتصويرها أورلاندو، استنادًا إلى رواية فرجينيا وولف تحت إشراف سالى بوتر.
منذ ذلك الحين، طورت علاقات مستمرة مع العديد من المخرجين المشهورين، حيث ظهرت فى فيلم مايكل كلايتون 2007 للمخرج تونى جيلروى، والذى فازت من خلاله بجائزة البافتا وجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة؛ وفيلم الرجل من لندن 2007 للمخرج بيلا تار؛ وفيلمى العشاق فقط الذين بقوا على قيد الحياة 2013 والموتى لا يموتون 2019 للمخرج جيم جارموش؛ وفيلمى أنا الحب 2009 وسبلاش 2015 وسيبيريا 2018 للمخرج لوكا جواد اجنينو؛ وفيلمى تذكار الجزء الأول والثانى 2019، 2021 والابنة الأبدية 2022 للمخرجة جوانا هوج؛ وفيلمى لمحة 2013 وأوكجا 2017 للمخرج بونج جون هو.
فى الآونة الأخيرة، ظهرت تيلدا سوينتون فى فيلم الغرفة المجاورة 2024، وهو ثانى تعاون لها مع المخرج بيدرو ألمودوفار. فيلم «النهاية» للمخرج جوشوا وفيلم «مدينة الكويكب» للمخرج ويس أندرسون 2023، والذى عملت معه للمرة الخامسة، ومن قبله فى فيلم «ثلاثة آلاف عام من الشوق» للمخرج جورج ميلر 2022، وفيلم القاتل للمخرج ديفيد فينشر 2023، وفيلم وقد انتهت للتو من تصوير فيلم «قصيدة عازف صغير» مع المخرج إدوارد بيرجر.
ومن بين إنجازاتها الأخرى، حصلت تيلدا سوينتون على زمالة معهد الفيلم البريطانى وجائزة الأسد الذهبى فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عام 2020.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.