قبل قليل..السفارة الروسية فى دمشق تدعو رعاياها لمغادرة سوريا
قبل قليل..السفارة الروسية فى دمشق تدعو رعاياها لمغادرة سوريا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أفادت وكالة “تاس”، بأن المواطنين الروس الموجودين في سوريا تلقوا نصيحة بمغادرة البلاد.
وذكرت “تاس”، “دعت السفارة الروسية في سوريا الروس إلى مغادرة الجمهورية على متن رحلات تجارية عبر المطارات العاملة، وذلك بسبب تدهور الوضع، وتواصل السفارة الروسية وقسمها القنصلي العمل كالمعتاد”.
آخر تطورات الأوضاع في سوريا
في سياق آخر، كانت قد أعلنت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، عن استهداف الجيش السوري مركبات وتجمعات إرهابية في شمال وجنوب محافظة حماة، وذلك باستخدام المدفعية والطائرات الحربية.
وجاء في بيان الوزارة، نقلًا عن مصدر عسكري، “تستهدف قواتنا المسلحة المركبات الجماعات المسلحة في شمال وجنوب محافظة حماة باستخدام المدفعية والصواريخ والطائرات الحربية السورية-الروسية المشتركة”.
هذا التصعيد يأتي في وقت تتواصل فيه هجمات الجماعات المسلحة، بقيادة جبهة النصرة، والتي أعلنت عن تقدمها نحو مدينة حمص، أحد المعاقل الاستراتيجية في وسط سوريا.
التصعيد العسكري أدى إلى نزوح حوالي 280 ألف شخص في أقل من أسبوعين
وفي سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة، الجمعة، بأن التصعيد العسكري أدى إلى نزوح حوالي 280 ألف شخص في أقل من أسبوعين، مع تحذيرات من أن الأعداد قد ترتفع إلى 1.5 مليون نسمة، كما أن هذا النزوح يضاف إلى سنوات من المعاناة الإنسانية في سوريا، حيث يعاني المدنيون من أزمات متواصلة في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
وقال سامر عبدالجابر، رئيس التنسيق الطارئ في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف: “العدد الذي أمامنا هو 280 الف شخص منذ 27 نوفمبر”، مشيرًا إلى أن هذا الرقم لا يشمل الأشخاص الذين فروا من لبنان خلال التصعيدات الأخيرة في القتال هناك.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا النزوح الجماعي الجديد داخل سوريا، بعد أكثر من 13 عامًا من اندلاع الحرب الأهلية، “يضيف إلى سنوات من المعاناة”.
وقال عبدالجابر إن برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الإنسانية الأخرى “تسعى للوصول إلى المجتمعات أينما كانت احتياجاتها”، مشيرًا إلى أنهم يعملون “لتأمين طرق آمنة حتى نتمكن من نقل المساعدات إلى المجتمعات المحتاجة”.
كما شدد على الحاجة الماسة لمزيد من التمويل لضمان أن تكون المنظمات الإنسانية “مستعدة لأي سيناريو يتعلق بالنزوح قد يتطور في الأيام أو الأشهر المقبلة”.
وحذر عبدالجابر، وفقًا لوكالة فرانس برس، من أنه “إذا استمر الوضع بالتطور بنفس الوتيرة الحالية، نتوقع بشكل جماعي نزوح حوالي 1.5 مليون شخص وسيحتاجون إلى دعمنا”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.