آخر تحديث.. بعد اندلاع مظاهرات مؤيدة لفلسطينمشرعون فى تكساس ينتقدون نفوذ أساتذة الجامعات
آخر تحديث.. بعد اندلاع مظاهرات مؤيدة لفلسطينمشرعون فى تكساس ينتقدون نفوذ أساتذة الجامعات في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
انتقد المشرعون المحافظون وسماسرة السلطة في تكساس في السنوات الأخيرة أساتذة الجامعات لكونهم نشطاء “مستيقظين” يغرسون في عقول طلاب الجامعات تعاليم وأفكارًا يسارية متطرفة، وذلك مع استمرار مظاهرات دعم فلسطين والتنديد بجرائم إسرائيل فى حرم عدد من الجامعات الأمريكية، وفقا لوكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وأوضحت الوكالة أنه بينما يتجه المشرعون في الولاية إلى الكابيتول لحضور الدورة التشريعية لعام 2025، يمكنهم الحد من نفوذ أعضاء هيئة التدريس على ثقافة الحرم الجامعي والمناهج الدراسية. ويريد الملازم الحاكم دان باتريك من المشرعين التوصية بتغييرات محتملة في أدوار مجالس الشيوخ في هيئة التدريس، والتي تتولى تقليديًا زمام المبادرة في تطوير المناهج الدراسية – وضمان حصول الأساتذة على الحرية الأكاديمية للتدريس والبحث في مجالات تخصصهم دون خوف من التدخل السياسي.
لكن المحافظين يقولون إن المناهج الجامعية كانت مشبعة بأيديولوجيات ساعدت في توجيه التعليم العالي في تكساس في اتجاه ليبرالي مفرط.
وقالت شيري سيلفستر، زميلة مؤسسة تكساس للسياسة العامة المحافظة، لأعضاء مجلس الشيوخ في الولاية في نوفمبر “إذا كنا سنعيد تركيز جامعاتنا على مهمتها في التحقيق المفتوح وحرية التعبير، فيتعين علينا أن نلقي نظرة على المناهج الدراسية ومن يتحكم فيها”.
ومع ذلك، يخشى بعض أساتذة تكساس أن تعمل الهيئة التشريعية التي يسيطر عليها الجمهوريون على تقويض توازن القوى القائم منذ فترة طويلة في الجامعات والذي يهدف إلى حماية التعليم العالي من التسييس.
وتتلخص مخاوفهم في أنه في غياب صوت مناسب في الحرم الجامعي، وضمان سيطرة أعضاء هيئة التدريس على التدريس والبحث، قد يغادر أعضاء هيئة التدريس تكساس أو يقل احتمال قبولهم لوظيفة في إحدى جامعات تكساس، وسوف يتعرض البحث للخطر، ولن تكون هناك ضوابط وتوازنات على قيادة الجامعة.
وقال مايكل هاريس، أستاذ التعليم العالي في جامعة ساوثرن ميثوديست، وهي مؤسسة خاصة في دالاس: “من الواضح جدًا أن هناك هجومًا قائمًا على الإيديولوجية ضد التعليم العالي وبشكل أكثر تحديدًا ضد أعضاء هيئة التدريس. والمكان الذي يكون فيه أعضاء هيئة التدريس أكثر وضوحًا هو مجلس الشيوخ”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.