قبل قليل..مدن سورية فى مرمى الجماعات المسلحة بعد حلب وإدلب وحماة
قبل قليل..مدن سورية فى مرمى الجماعات المسلحة بعد حلب وإدلب وحماة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
بدأت الجماعات المسلحة بقيادة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، في 27 نوفمبر الماضي، هجومها على العديد من المدن السورية كان في مقدمتها مدينة حلب.
وخاض الجيش السوري اشتباكات مع الفصائل المسلحة على عدة محاور واستطاع استعادة بعض المناطق من تلك الفصائل.
وعقب أسبوع من سيطرتهم على حلب وإدلب، أعلنت الفصائل المسلحة عن سيطرتها على حماة، وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية تقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا جنوب حلب، وقال الجيش السوري إنه ينسحب من المدينة.
واليوم أعلنت الجماعات المسلحة عن سيطرتها على دير الزور، بينما الحكومة السورية نفت ذلك.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المدن السورية التي باتت في مرمى الجماعات المسلحة بعد حلب، إدلب، وحماة، حيث تسعى للسيطرة عليها بدعم خارجي.
مدينة حمص في مرمي الفصائل المسلحة
أعلنت الفصائل المسلحة بقيادة جبهة النصر عن أنها تخطط للتقدم جنوبًا إلى مدينة حمص، وخاصة عقب سيطرتها على حماة شمال حمص.
وتقع مدينة حمص وسط سوريا، وتعد حلقة وصل بين شمال وجنوب سوريا، وبين الشرق والساحل الغربي.
وتهدف الفصائل المسلحة من السيطرة عليها أن تقطع كامل الطرق التي يستخدمها الجيش السوري باتجاه مدن الساحل، طرطوس واللاذقية.
وتكتسب مدينة حمص أهمية عسكرية وسياسية كبيرة، ويوجد فيها مجمع الكليات العسكرية، والفرقة 11 والفرقة 18 المتخصصة بالدبابات وقيادة المنطقة الوسطى.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، عن أنه عقب دخول الفصائل المسلحة إلى ريف حمص الشمالي، بدأت تنفيذ ضربات جوية ومدفعية على مواقع انتشارها وتقدمها.
هل تدخل الفصائل المسلحة دمشق؟
في تصريحات حديثة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الأخير إن الفصائل المسلحة تسعي للوصول إلى دمشق، معربًا عن أمله أن يحدث ذلك دون حدوث مشاكل.
وتقدمت الفصائل المسلحة بسرعة كبيرة، من حلب شمالًا باتجاه العاصمة دمشق جنوبًا، مرورًا بحماة، وربما حمص الآن عقب دخولها لريف حمص الشمالي.
وهناك مخاوف إقليمية من الزحف السريع لقوات الفصائل المسلحة وسط تراجع قوات الجيش السوري.
تدمر قريبة من سيطرة الفصائل المسلحة
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية، بأن القوات السورية انسحبت بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور في شرق سوريا.
وأشار إلى أن الجنود توجهوا باتجاه منطقة تدمر الواقعة شرقي مدينة حمص، التي باتت الفصائل المسلحة على بعد حوالى 5 كيلومترات منها.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.