قبل قليل..الجزائر تؤكد تطابق وجهات النظر مع جنوب إفريقيا تجاه القضايا الدولية
قبل قليل..الجزائر تؤكد تطابق وجهات النظر مع جنوب إفريقيا تجاه القضايا الدولية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، الجمعة، تطابق وجهات النظر بين الجزائر وجنوب إفريقيا تجاه القضايا الإقليمية والدولية، والتوافق بين البلدين على تفضيل الحلول السياسية التفاوضية لحل الأزمات بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وقال “تبون”، في تصريح صحفي مشترك مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر الرئاسة الجزائرية، أوردته وكالة الأنباء الجزائرية: “كان لنا حديث معمق حول الوضع الإقليمي والدولي الراهن، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وأغتنم هذه الفرصة لأحيي مرة أخرى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا لدى محكمة العدل الدولية ونحن نساندها مساندة كاملة”.
وأضاف أنه تبادل مع رئيس جنوب إفريقيا “وجهات النظر حول الأوضاع في منطقة الساحل وليبيا والسودان ومنطقتي إفريقيا الوسطى والجنوبية، ومواضيع أخرى متعلقة بعمل الاتحاد الإفريقي، وخلصنا إلى تطابق وجهات النظر بين بلدينا وإلى توافقنا على تفضيل الحلول السياسية التفاوضية لحل الأزمات بعيدا عن التدخلات الخارجية”.
وأكد رئيس الجزائر أنه تم الاتفاق- أيضا- على تكثيف الجهود على مستوى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي؛ من أجل “تعزيز دور قارتنا والعمل على تحقيق المطلب الإفريقي لإصلاح منظومة مجلس الأمن من خلال تصحيح الظلم التاريخي تجاه إفريقيا”.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الجزائر أن زيارة الدولة التي يقوم بها نظيره الجنوب إفريقي إلى الجزائر تعبر عن خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين، والقائمة على التعاون الوثيق والتضامن الدائم، كما تعبر عن الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت “تبون” إلى أن هذه الزيارة سمحت- كذلك- بإجراء تقييم شامل لما وصل اليه البلدان في علاقاتهما الثنائية والتباحث حول السبل الناجعة؛ لترقيتها لتكون في مستوى الإرادة السياسة المشتركة، مشيرا إلى انعقاد الدورة السابعة للجنة العليا الثنائية للتعاون بالموازاة مع منتدى رجال أعمال البلدين الذي يعد- كما قال الرئيس الجزائري “فضاء للتواصل بين المتعاملين الاقتصادين”.
وكشف الرئيس الجزائري- في نفس الإطار- عن أنه جرى بمناسبة هذه الزيارة التوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وجنوب إفريقيا، وكذا على 5 اتفاقيات للتعاون بين البلدين.
من جانبه، أعرب رئيس جنوب إفريقيا عن إيمانه العميق بأن التعاون بين الجزائر وبلاده سيعزز التعاون الإفريقي.
وقال: “نحن سعداء جدا بهذا التعاون بين بلدينا ونسعى لرفع المستوى التجاري، الذي سيتعزز بإطلاق منطقه التبادل الحر والتجارة بين البلدين”، مشيرا إلى أن “شعب جنوب إفريقيا يشكر الجزائر” على وقوفها معه في كفاحه واحتضانها الزعيم نيلسون مانديلا.
وأعرب في هذا السياق عن أمله في “تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين”.
وعلى الصعيد الدولي، سجل رئيس جمهورية جنوب إفريقيا “عدم احترام للقانون الدولي”، حيث ذكّر، في هذا السياق، بالدعوى التي رفعتها بلاده ضد الكيان الإسرائيلي وجرائم الحرب التي يرتكبها في غزة، مؤكدا أنه تلقى “دعما كبيرا من عديد الدول” بهذا الخصوص.
وقال “رامافوزا”: “نطالب باحترام القانون الدولي في فلسطين، ونحن متضامنون مع كل الشعوب المظلومة”.
من جهة أخرى، جرت بمقر الرئاسة الجزائرية محادثات بين عدة وزراء جزائريين مع نظرائهم لجنوب إفريقيا، وذلك على هامش المحادثات التي أجراها رئيسا الجزائر وجنوب إفريقيا.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.