قبل قليل..بنت أبوها.. خريجة خدمة اجتماعية أمام «شواية فحم»: «أثبتُّ أنى بـ100 راجل»
قبل قليل..بنت أبوها.. خريجة خدمة اجتماعية أمام «شواية فحم»: «أثبتُّ أنى بـ100 راجل» في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أمام فرن الشواء، والأدخنة الكثيفة المتطايرة، تقف بسنت إبراهيم بالساعات، لمساعدة والدها فى محل المشويات، بمهارة فائقة جذبت اهتمام المارة، ناتجة عن إتقانها هذه المهنة، التى تعلمتها و«شربت أصولها» من والدها على مدار سنوات.
وبابتسامة لا تفارق وجهها، تقف «بسنت» مع والدها فى المحل لتحضير كل الطلبات، لتثبت أنها «بنت أبوها» و«بنت بـ١٠٠ راجل»، كما يصفها سكان المنطقة، خاصة أنها تعمل معه من سنوات، ورغم تخرجها فى الجامعة.
«فخورة جدًا بمساندة والدى فى مصدر رزقه».. تعرب «بسنت» عن فخرها بالوقوف فى محل المشويات، قبل أن تضيف: «منذ صغرى، رغبت فى تعلم كل أساسيات هذه الصنعة، خاصة أننى ابنة وحيدة لوالدى، الذى لا أعتبره والدى فقط، بل قدوتى فى الحياة».
بنت الإسكندرية حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ومؤهلة لتكون استشارى أسرى وتربوى وصحة نفسية. ورغم ذلك قررت أن يكون عملها مع والدها، فى ظل إتقانها لكل ما يتطلبه محل المشويات، بداية من تحضير الوصفات فى المطبخ، مرورًا بالوقوف أمام شواية الفحم، والتعامل المباشر مع الزبائن.
تضيف: «أنا أصغر حفيدة فى العائلة، والبنت الوحيدة لوالدى، وقررت أن أكون على قدر المسئولية، لذا أعمل مع والدى منذ أن كنت فى سن العاشرة، واكتسبت منه كل أسرار المهنة، إلى جانب مراعاة الله والضمير فى العمل».
وتواصل: «منذ ذلك الحين لم أترك المهنة أبدًا، أحببتها واجتهدت فيها حتى أكون عند حسن ظن والدى دائمًا».
وتُكمل: «عملت فى مجال دراستى لفترة، لكننى تركت العمل بعد ذلك، بعدما شعرت بأن والدى يحتاجنى بجانبه»، مشددة على أن والدها دائمًا ما يوجه إليها عدة نصائح، بما ساعدها فى التعامل مع كل طبقات المجتمع.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.