قبل قليل..الميليشيات السورية تصل إلى ضواحي دمشق وتصعيد ميداني كبير
قبل قليل..الميليشيات السورية تصل إلى ضواحي دمشق وتصعيد ميداني كبير في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أفادت تقارير من وكالة رويترز يوم السبت بأن الفصائل الإرهابية المسلحة وصلت إلى ضواحي العاصمة السورية دمشق، مواصلةً هجومًا واسعًا سيطرت خلاله على عدد من أكبر المدن السورية.
وأكدت وسائل إعلام سورية، أن الفصائل المسلحة باتت نشطة في مناطق المعضمية وجرمانا وداريا، مع تحركها نحو ضاحية حرستا بدمشق من جهة الشرق.
ونشر حسن عبد الغني، أحد قادة تلك الفصائل، على تطبيق “تليجرام”، أن المجموعات المسلحة بدأت “المرحلة النهائية” من هجومها بهدف تطويق دمشق، مع تحركها من الجنوب باتجاه العاصمة.
سقوط تمثال حافظ الأسد في جرمانا
ذكرت وكالة فرانس برس أن متظاهرين مناهضين للحكومة السورية في ضاحية جرمانا، التي تقطنها أغلبية درزية ومسيحية، أسقطوا يوم السبت تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المحتجين تجمعوا في ساحة رئيسية في جرمانا، حيث تم تحطيم التمثال وسط ترديد شعارات مناهضة للنظام السوري.
وتحققت الوكالة من مقاطع فيديو تُظهر شبانًا يسقطون التمثال ويدعون إلى إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد.
وفي السياق ذاته، أكد ناشطون لـرويترز أن المحتجين توجهوا نحو المباني الحكومية والمكاتب الأمنية في المنطقة، مطالبين بإخلائها. وأشار ريان معروف، رئيس تحرير موقع “السويداء 24″، إلى أن المتظاهرين طالبوا الأجهزة الأمنية بمغادرة منطقتهم.
استمرار الرئيس السوري في دمشق
في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن الرئيس بشار الأسد ما زال في دمشق ويمارس مهامه من العاصمة، رغم تقدم الفصائل الإرهابية المسلحة نحو ضواحي المدينة.
يأتي هذا التصعيد وسط استمرار الفصائل الإرهابية المسلحة في توسيع هجومها الميداني، مما يزيد المخاوف من تطورات أمنية خطيرة في الأيام القادمة، مع وصول التوترات إلى مشارف العاصمة دمشق.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.