قبل قليل..عاجل.. الفصائل المسلحة فى سوريا على بعد كيلومترات من دمشق
قبل قليل..عاجل.. الفصائل المسلحة فى سوريا على بعد كيلومترات من دمشق في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
سيطرت الفصائل المسلحة فى سوريا، المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، على مدينة القنيطرة فى الجولان السورية، قرب الحدود مع إسرائيل.
وانسحب الجيش السورى من مواقعه فى محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا فى الجنوب، للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل الجولان السورية.
فيما لا يزال يتمركز عند أطراف مدينة حمص، ويقصف بالأسلحة الثقيلة المناطق التى سيطرت عليها الفصائل المسلحة، وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة فى ريف حمص الشمالى.
وبدأت ما تسمى «هيئة تحرير الشام»، والفصائل المسلحة الأخرى، هجومًا على قرية «المشرفة» فى ريف حمص، والتى تضم كلية الهندسة، التى يتخذها الجيش السورى ثكنة عسكرية، واستهدف من خلالها مناطق ريف حمص الشمالى، الذى سيطرت عليه الفصائل.
وتمكن المسلحون من السيطرة على مدينتى الرستن وتلبيسة، وعدد كبير من القرى فى الريف الشمالى، كما سيطروا على بلدة «الدار الكبيرة»، التى تبعد أكثر من كم فقط عن الكلية الحربية فى حمص، والتى تعتبر أكبر كلية عسكرية فى سوريا، وسط انسحاب ضباط وعناصر من قيادة «الفرقة ٢٦ دفاع جوى»، فى منطقة «تير معلة» بريف حمص الشمالى.
وأكدت مصادر «المرصد السورى لحقوق الإنسان» خلو مدينة حمص من الجيش السورى، بعدما انسحبت قواته من المدينة، وتمركزها على طريق «حمص- اللاذقية»، بينما بقى فى المدينة مسلحون موالون للحكومة السورية، فى الأحياء ذات الغالبية الشيعية، مشيرة فى الوقت ذاته إلى انسحاب القوات الروسية من نقاط «خفض التصعيد»، التى أقامتها فى المنطقة القريبة مع الجولان السورية المحتلة، وعددها ١٧ نقطة.
وفى السويداء، أطلقت الفصائل المسلحة سراح المساجين لغير الأسباب الجنائية، من السجن المركزى فى المدينة، ونقلت إياهم من المنطقة، تمهيدًا لإعادتهم إلى منازلهم، فيما سلم عناصر من الجيش السورى أنفسهم وسلاحهم للمسلحين المحليين المنضوين تحت ما تسمى «غرفة عمليات السويداء»، وانسحب الجيش السورى من كتيبة المدفعية ونقطة الرادار فى «تل قينة»، بعد مفاوضات مع غرفة العمليات. ولا تزال المفاوضات مع الجيش السورى للانسحاب من فرع المخابرات العسكرية.
وفى محافظة القنيطرة، انسحب الجيش السورى من سرية المدفعية شمال بلدة «ممتنة» و«سرية البحوث»، ونقاط عسكرية فى «خان أرنبة» و«مسحرة» و«مدينة البعث»، إضافة إلى العاملين فى المؤسسات الحكومية وفرق الأمم المتحدة فى الريف والقرى، قرب خط وقف إطلاق النار عند الجولان السورية المحتلة، وباتت المناطق شبه فارغة. ووفقًا لمصادر «المرصد»، فإن جنود الجيش السورى انسحبوا سيرًا على الأقدام وسيارات «الزيل» والدراجات النارية، نحو ريف دمشق ومنطقة «سعسع».
أما محافظة درعا، فباتت بشكل شبه كامل تسيطر عليها الفصائل المسلحة، وقال القيادى فى الفصائل المسلحة، حسن عبدالغنى، إن قوات الفصائل سيطرت على مدينة «الصنمين»، وتقدمت إلى مسافة ٢٠ كم من البوابة الجنوبية لدمشق.
وباتت الفصائل المسلحة أقرب من أى وقت مضى فى طريقها للسيطرة على العاصمة السورية دمشق، بعد بسط سيطرتها على نقاط عدة قريبة منها، ووصول قذائف مدفعيتها إلى ريفها.
وأعلنت المعارضة المسلحة عن السيطرة على منطقتى «كناكر» و«دير ماكر» جنوب غرب دمشق، بعد انسحاب الجيش منهما. وذكر «المرصد السورى» أن المعارضة المسلحة تطوق بلدات «زاكية» و«خان الشيح» و«سعسع» فى ريف دمشق الجنوبى، مؤكدًا انسحاب الجيش السورى من «عرطوز»، وسيطرة الفصائل المسلحة عليها، ما يجعلها على بعد ١٠ كم من دمشق.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.