قبل قليل..صانع الخير «طبيب غلابة» جديد: «الكشف بـ25 جنيهًا» فقط.. واللى مش معاه يتعالج مجانًا
قبل قليل..صانع الخير «طبيب غلابة» جديد: «الكشف بـ25 جنيهًا» فقط.. واللى مش معاه يتعالج مجانًا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
رغم رسوم كشفه الطبى الضئيلة التى لا تتعدى ٢٥ جنيهًا، ورغم أنه كثيرًا ما يتنازل عنها للعديد من المرضى الفقراء، ليقدم لهم الخدمة المطلوبة بالمجان، يرفض الدكتور محمود عبدالباسط، طبيب النساء والتوليد والعقم فى أسيوط، إطلاق لقب «طبيب الغلابة» عليه.
يقول ابن مركز القوصية: «لا أريد أن أتشبه بأحد. لست طبيب الغلابة، ولا أبحث عن ألقاب. فقط أفعل ما أنا مقتنع به»، مؤكدًا أنه على قناعة كاملة بأن الطب من أهم المهن، وأن الجميع من حقه تلقى العلاج والرعاية الطبية اللازمة، سواء كان يمتلك أو لا يمتلك المال.
ويضيف: «الدولة تسعى جاهدة لتوفير الخدمات الطبية للمرضى فى جميع ربوع الجمهورية، من خلال البرامج والمبادرات الرئاسية، خاصة فى محافظات الصعيد ومن بينها أسيوط، لكن هناك الكثير من المرضى لا يعلمون مكان تقديم الخدمات الطبية بالأسعار المخفضة، لذا قررت أن أخدمهم بعلمى، وتوفير الخدمة الطبية لهم فى مجال تخصصى بسعر بسيط».
ويواصل: «بعد أن افتتحت العيادة الخاصة بى كان كشفى بـ١١ جنيهًا فقط، مع تخفيضه إلى جنيه واحد فقط يوم الجمعة. ومع كثرة عدد المرضى المترددين على العيادة، وتوافد العديد من السيدات غير المريضات من الأساس، قررت أن أرفع سعر الكشف إلى ٢٥ جنيهًا، طوال أيام الأسبوع، وما زلت ثابتًا على هذا الرقم منذ ١٠ سنوات كاملة».
ويؤكد أنه دائمًا ما يرفع فى عيادته شعار: «اللى معاه فلوس يكشف، واللى مش معاه يكشف ببلاش»، فى ظل إيمانه بأن العلاج والرعاية الطبية حق مكفول للجميع، ولا يمكن حجبه عن أحد، خاصة أن الطب «علم وهبنى الله إياه، وأتصدق به عن أبى وأمى ونفسى وأولادى، بل وكل المصريين، لعل الله يجعل فيه النفع للجميع».
ويشير إلى أن «أطباء النساء والولادة يعانون بسبب أنها مهنة صعبة، وتحتاج إلى مستلزمات عديدة، وبها مخاطر كثيرة، لكن الأمر مختلف معى، لأننى استهدفت الفئة التى لا تستطيع تحمل المصروفات الخاصة بالولادة والكشف الطبى، لذا أشعر بالرضاء التام».
ويُكمل: «لمست الرضا لدى كل من حولى، بعد أن قررت التصدق بعملى ومجهودى لخدمة غير القادرين»، معتبرًا أن «أجمل ما أحصل عليه هو دعوة من القلب تخرج من شخص ساعدته».
ويتابع: «دائمًا ما أطلب من الله الثبات فى الخير. وتعمل زوجتى وأسرتى على مساعدتى فى ذلك. والخير لو شعرت بحلاوته ولذته ستستمر فيه دون توقف أو انقطاع. من أجمل اللحظات عندما تجد أشخاصًا يرغبون فى مساعدة غيرهم، هذا هو الخير أن تشعر بغيرك وتحاول تقديم المساعدة اللازمة له».
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.