قبل قليل..رئيس جامعة أسيوط يتابع تطورات مشروع إنشاء المعمل الوطنى لأبحاث الأمراض المعدية
قبل قليل..رئيس جامعة أسيوط يتابع تطورات مشروع إنشاء المعمل الوطنى لأبحاث الأمراض المعدية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
عقد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا مع المقدم الدكتور محمد جمعة سعداوي مدير مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية والناشئة، بوزارة الدفاع، والمقدم الدكتور مصطفى فتوح الحسيني مدير وحدة أبحاث التسلسل الجيني، بمركز الدفاع البيولوجي، لمتابعة الأعمال التنفيذية لمشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث (BSL3) بالجامعة، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الدكتورة أسماء عبدالناصر حسين الباحث الرئيسي للمشروع.
شارك في اللقاء المهندس محمد عبدالتواب مدير عام شركة أنوفاكورب للاستثمار والتنمية، والمهندس محمود مجدي المهندس التنفيذي بالشركة.
تعظيم أوجه التعاون البحثي المشترك
رحّب الدكتور المنشاوي في بداية اللقاء بمسئولي مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية والناشئة، بوزارة الدفاع، مؤكدًا حرص الجامعة على تعظيم أوجه التعاون البحثي المشترك، وتبادل الاستشارات العلمية، والدراسات البحثية التطبيقية؛ لافتًا أن ذلك يسهم في مواكبة التطور المتلاحق في مختلف المجالات العملية، والبحثية؛ لمجابهة الأزمات، والكوارث، والأمراض الوبائية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية، يأتي في إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز البحث العلمي، ودعم القدرات العلمية للباحثين في مختلف المجالات، حيث من المقرر أن يسهم المعمل في جعل جامعة أسيوط مركزًا عالميًا متميزًا؛ لتنفيذ المشروعات البحثية في مجال الأمراض المعدية، والفيروسات، وتطوير تشخيصات، وعلاجات جديدة لهذه الأمراض.
وأشارت الدكتورة أسماء عبدالناصر إلى أن المعمل يستهدف التركيز على الأمراض المعدية والطارئة التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات، أو لقاحات فعّالة حاليًا، مؤكدة أن المعمل سوف يُسهم في تطوير تشخيصات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.