آخر تحديث.. مخاوف أوروبية من الفوضى فى سوريا بعد سقوط الأسد والمطالبة بانتقال سلمى
آخر تحديث.. مخاوف أوروبية من الفوضى فى سوريا بعد سقوط الأسد والمطالبة بانتقال سلمى في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعربت المفوضية الأوروبية عن مخاوفها من انجراف سوريا إلى الفوضى والعنف بعد سقوط نظام بشار الأسد ، الذى ظل فى السلطة لأكثر من 24 عاما، وذلك مع وجود مخاطر حول الاستيلاء على دمشق، حيث لا تزال الدراما الإنسانية لعام 2015 التى تسببت فى موجة ضخمة من اللاجئين الباحثين عن مأوى فى أوروبا لا تزال لها عواقب على القارة العجوز.
وقالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية، إلى أن أوروبا تدعو إلى انتقال سلمى لا يؤدى إلى تفاقم الأوضاع فى سوريا بعد التصعيد فى الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان.
حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، من أن أوروبا مستعدة لدعم حماية الوحدة الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية التى تحمي جميع الأقليات، وقالت إن “أوروبا مستعدة لإعادة بناء سوريا التي تحمي جميع الأقليات”.
وأعرب رئيس المجلس الأوروبى، أنطونيو كوستا، عن نفس الشعور المقلق، قائلا “هذا التغيير التاريخى فى المنطقة لا يخلو من المخاطر”، وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن سقوط النظام في سوريا قد يكون أول تحدٍ جيوسياسي كبير يواجهه الممثل الأعلى الجديد للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، كاجا كالاس.
وأكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، أن “نهاية دكتاتورية الأسد حدث إيجابي طال انتظاره”، وأولويتنا هي ضمان الأمن في المنطقة. ووعد قائلا: “سأعمل مع جميع الشركاء البناءين في سوريا وفي المنطقة”.
كما أشارت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، إلى أنه من الواضح أن هذه الفترة حرجة قائلة: “هذه فترة حرجة للمنطقة ولملايين السوريين الذين يريدون مستقبلا حرا ومستقرا وآمنا. ما سيحدث في الساعات والأيام القليلة القادمة مهم. وحذر بنفس المعنى من أن الخطوات المقبلة يجب أن تتسم بالحوار والوحدة واحترام الحقوق الأساسية والقانون الدولي.
كما حذر المستشار الألمانى أولاف شولتز من أن المهم الآن هو “استعادة القانون والنظام بسرعة في سوريا” لأن “جميع الطوائف الدينية وجميع الأقليات يجب أن تتمتع بالحماية الآن وفي المستقبل”، وفي إيطاليا، تحدث وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، داعياً إلى “انتقال سلمي بين النظام الساقط والواقع الجديد، أي انتقال سلمي”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.