آخر تحديث.. تونس تؤكد رفض محاولات تحويلها إلى منصّة عبور للمهاجرين غير الشرعيّين
آخر تحديث.. تونس تؤكد رفض محاولات تحويلها إلى منصّة عبور للمهاجرين غير الشرعيّين في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد على النفطى، موقف بلاده الثابت إزاء تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية والرافض لكلّ محاولات تحويل تونس إلى منصّة عبور أو إقامة مؤقتة أو دائمة للمهاجرين غير الشرعيّين.
جاء ذلك خلال لقاء “النفطي”، الخميس، المدير العام للمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة مايكل سبيندلج، وفقا لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتمّ خلال اللقاء الذي تطرّق إلى التعاون القائم بين الجهات التونسيةّ والمركز الدولي، استعراض عدد من برامج التعاون في مجال حوكمة الهجرة والتصرّف المندمج في الحدود بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهياكل التونسية المعنيّة على مدى العَشْر سنوات الأخيرة.
وشدّد النفطي، على أهميّة معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية ضمن مقاربة شاملة ومتضامنة وحشد المزيد من الدعم المشترك في إطار التعاون الثنائي ومتعدّد الأطراف.
كما عرض المقاربة الوطنية الرّامية إلى التصرف في هذه الظاهرة وفق الضوابط الدولية والتزامات تونس الأممية واحترام الذات البشرية وحقوق الإنسان.
من جهته، أعرب المدير العام للمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة عن ارتياحه للمستوى المتميز للتعاون مع تونس واستعداد المركز لمواصلة توثيق برامج التعاون المشترك مع كافة الأطراف المعنيّة في مجال الهجرة والتصرّف المندمج في الحدود وقدّم لذلك مقترحات عملية من أجل الارتقاء بهذا التعاون.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
