قبل قليل..الرئاسة الفلسطينية: نقف مع سوريا شعبًا وأرضًا ونؤكد أهمية وحدتها واستقرارها
قبل قليل..الرئاسة الفلسطينية: نقف مع سوريا شعبًا وأرضًا ونؤكد أهمية وحدتها واستقرارها في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن دولة فلسطين وشعبها يقفون إلى جانب الشعب السوري الشقيق، واحترام إرادته وخياراته السياسية، وبما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته.
وقالت، في بيان لها اليوم: “نؤكد مجددًا ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على أمنها واستقرارها، متمنين دوام التقدم والازدهار للشعب السوري الشقيق”.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية لمصالح الشعب السوري، وبما يضمن استعادة دور سوريا الهام في المنطقة والعالم، والذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة نحو الحرية والاستقلال.
جماعات المعارضة في سوريا.. بدايات مشتركة وانتماءات مختلفة
ونجحت قوات المعارضة السورية بقيادة جبهة النصرة، والتي تسمي نفسها “هيئة تحرير الشام”، إلى جانب مجموعة من الفصائل السورية المسلحة في السيطرة على معظم مناطق سوريا ودخول العاصمة دمشق اليوم ورحيل الرئيس بشار الأسد.
ورسخت جماعات المعارضة بشكل أساسي، خاصة “هيئة تحرير الشام” و”الجيش الوطني الحر” وجودهما في الشمال الغربي لسوريا، وشنتا هجومًا مفاجئًا بجانب فصائل أخرى في 27 نوفمبر حيث استولوا على حلب، أكبر مدينة في سوريا، ومدينة حماة المركزية، رابع أكبر مدينة.
وكان مؤسس هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، مشاركًا في العمليات العراقية التي استهدفت الوجود الأمريكي في العراق وكان عضو بارز في الجماعات المسلحة ثم انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي ولاحقًا انشق عنه وشكل جبهة النصرة لتكون تابعة لتنظيم القاعدة حتى أعاد عام 2016 تسميتها باسم هيئة تحرير الشام، وهو مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكي ورصدت واشنطن 10 مليون دولار لرأسه مقابل أي معلومات بشأنه.
وتعد جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام الآن أقوى فصيل متمرد في سوريا، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقد صنفتها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية وهناك مخاوف خطيرة بشأن حقوق الإنسان في المنطقة التي تسيطر عليها، بما في ذلك عمليات الإعدام المتهمين بالانتماء إلى مجموعات منافسة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.