بالتفصيل..بعد ضبط 448 قطعة غارقة زاهي حواس سرقات الآثار لم تعد زي زمان وما فعله اللص مستحيل
بالتفصيل..بعد ضبط 448 قطعة غارقة زاهي حواس سرقات الآثار لم تعد زي زمان وما فعله اللص مستحيل في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
علق الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على واقعة ضبط 448 قطعة أثرية متنوعة تعود للعصرين اليوناني والروماني من الآثار الغارقة في خليج أبو قير بالإسكندرية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين، إن «سرقات الآثار لم تعد زي زمان، كان كل يوم نسمع عن سرقة، ونتيجة تضييق شرطة السياحة والآثار الخناق على لصوص الآثار؛ بدأوا يتجهوا للبحر».
وأشار إلى نجاح بعثات فرنسية في استخراج مدن كاملة من أبو قير، كما استخرجت بعثات مصرية وأمريكية وفرنسية آثارا ضخمة للغاية من الإسكندرية.
وأبدى استغرابه من تمكن هذين الشخصين من سرقة الآثار بالغوص في البحر، قائلا: «هذا اللص غريب جدًا، استطاع أن يفهم أن البحر ليس عليه حراسة وأن الحراسة على الأرض، وقدر يغطس ويستخرج الآثار ويسرقها؛ فلا أحد يعتقد أن هناك من سيغطس ويسرق الآثار، هذا الشيء مستحيل».
ولفت إلى استخراج وزارة السياحة استخرجت تمثالين ضخمين لملك وملكة من الآثار الغارقة في أبو قير، وهما معروضان الآن في المتحف المصري الكبير، مضيفا أن البعثات استخرجت آلاف القطع الأثرية؛ ولكن من الصعب اكتشاف كل ما في أعماق البحر.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من ضبط شخصين وبحوزتهما 448 قطعة أثرية؛ شملت 53 تمثالا بنقوشات مختلفة، و3 رؤوس تماثيل، و12 حربة برؤوس آدمية، و14 كأسا من البرونز، و41 بلطة تحمل نقوشا أثرية، و20 قطعة من البرونز، و305 عملات معدنية بنقوش أثرية.
واعترف المتهمان بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الاتجار، وأقرا بتحصلهما عليها من خلال الغطس واستخراجها من قاع البحر في خليج أبو قير بالإسكندرية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.