آخر تحديث.. واشنطن بوست الفصائل السورية تلقت دعما عسكريا من أوكرانيا لإسقاط الأسد

آخر تحديث.. واشنطن بوست الفصائل السورية تلقت دعما عسكريا من أوكرانيا لإسقاط الأسد

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 1 يناير 2025

آخر تحديث.. واشنطن بوست الفصائل السورية تلقت دعما عسكريا من أوكرانيا لإسقاط الأسد في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

قالت مصادر لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الفصائل السورية المسلحة تلقت مسيرات ومساعدات من عملاء استخبارات أوكرانيين سعوا إلى تقويض روسيا وحلفاءها فى المنطقة، وقدموا الدعم لـ إاسقاط نظام بشار الأسد.

وبحسب التقرير، أرسلت الاستخبارات الأوكرانية نحو 20 خبير في تشغيل  المسيرات ونحو 150 مسيرة الى معقل الفصائل في ادلب قبل 4 الى 5 أسابيع لمساعدة هيئة تحرير الشام التي قادت الحركة التي اسقطت نظام بشار الأسد.

وقالت مصادر غربية إنها تعتقد أن الدعم الذي قدمته كييف لعب دوراً متواضعاً في الإطاحة بالأسد، ولكنها خطوة تأتي ضمن جهود أوكرانية سرية وواسعة لضرب العمليات الروسية في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وداخل روسيا نفسها.

وقال مسؤولون أمريكيون إن عمليات مدير الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف العدائية ضد روسيا بالخارج، أقلقت إدارة جو بايدن في بعض الأحيان، وبحسب التقرير فإن الدافع الأوكراني واضح، وهو أنه لمواجهة العدوان الروسي على بلادهم، بحثت الاستخبارات الأوكرانية عن جبهات أخرى، يمكنها فيها أن توجه ضربة لروسيا وتقويض حلفائها، وأشار التقرير الى إن روسيا تفاجأت بالتقدم المطرد لهيئة تحرير الشام نحو دمشق، ولكن المصادر الروسية، قللت من الدور الأوكراني.

العملية الأوكرانية في سوريا ليست الوحيدة التي تقوم بها الاستخبارات الأوكرانية بالخارج ضد الروس، ففي أغسطس ساعدت أوكرانيا المسلحين في شمال مالي لمواجهة مقاتلي مجموعة فاجنر الروسية.

وفي واشنطن أعلن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وقال فاينر: “هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة .. القوات الأمريكية موجودة هناك الآن منذ اكثر من 10 سنوات أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة”.

وعن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية قال: “لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات بشأن مثل هذه الجماعات، هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب ما يحدث”.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك