تفاصيل..دمار يفوق التوقعات حزب الله أباد أحياء بالكامل شمالي إسرائيل (أول تقرير مفصل بعد وقف الحرب)
تفاصيل..دمار يفوق التوقعات حزب الله أباد أحياء بالكامل شمالي إسرائيل (أول تقرير مفصل بعد وقف الحرب) في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أضرار جسيمة وخسائر فادحة تعاني منها مستوطنات الشمال الإسرائيلي، وذلك بعد دخول هدنة وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، حيث تم تدمير أحياءً بالكامل بسبب صواريخ حزب الله، وفي بعض المستوطنات وصل حجم تدمير المنازل لأكثر من 75%.
حزب الله يدمر مستوطنات الشمال
وفي تقرير لقناة الـ12 العبرية، تحدث المراسل عن مستوطنات الشمال وبالأخص تلك التي تقع على حدود اللبنانية والتي تم تدمير معظم منازلها بسبب قذائف وصواريخ حزب الله.
في بداية التقرير تحدث المراسل عن أن القناة استغلت دخول هدنة وقف إطلاق النار مع لبنان والذي وصفته بـ«الهش» لتصوير حجم الأضرار الهائل في المستوطنات باستخدام طائرة مسيرة.
وأضاف أن في المطلة يتواجد نحو 650 منزلا، وتلقت السلطات الإسرائيلية بلاغات عن تدمير 400 منهم، ما يعني أن 60% من مباني المستوطنة تضررت بشدة.
وحتى المنازل التي يتم تدميرها فإن مجرد نظرة مقربة إليها توضح حجم الضرر الذي لحق بها، والتي باتت الفئران والجرذان تعيش بداخلها بدلا من السكان.
وتحدث أحد سكان المطلة قائلا: إن الجيش حول المطلة إلى منطقة عسكرية مغلقة.
مشاهد تعرض لأول مرة تظهر الدمار الكبير في مستوطنة المطلة قرب الحدود مع لبنان بفعل صواريخ حزب الله.
الجزء الاول pic.twitter.com/0O3XRb86zO
— Dₑₜₑᵣᵣₑₙₜ_ₚₐₗₑₛ???? (@palshear) December 4, 2024
وأوضح التقرير أنه بحسب التقديرات وبعد عودة السكان للمرة الأولى فإنهم سيكتشفون أن حجم الأضرار والخسائر ستزداد بالأرقام.
واستنكر أحد السكان ما يحدث في منطقة المطلة الواقعة في أصبع الجليل إهمال الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن الجمهور لا يعرف المعاناة التي يعانيها سكان هذه المنطقة.
تحديات إعادة اعمار الشمال
وأوضح رئيس المجلس المحلي أن قرب المستوطنة من الحدود، قبالة قريتي كيلا وعيداسا اللبنانيتين، جعلها هدفًا رئيسيًا للصواريخ والقذائف المضادة للدبابات التي أطلقها حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وشهد حي هار تشافا الذي يقطنه المزارعون، تدمير 75% من منازله بالكامل، فيما تعرضت البقية لأضرار جسيمة تجعل إعادة ترميمها أمرًا صعبًا.
وبحسب التقرير العبري، فقد عاد المستوطنون إلى قراهم ليكتشفوا أنها لم تعد صالحة للعيش، إذ يفتقر معظمها إلى البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمراكز الصحية.
ورغم وعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإعادة البناء، يشعر السكان بالإحباط نتيجة بطء التقدم وتزايد الخوف من عودة الحرب، نظرًا للقرب الجغرافي من الحدود اللبنانية.
قدرت الأضرار المباشرة في المنطقة الشمالية بأكثر من 2 مليار شيكل، مع تقديم أكثر من 20 ألف طلب تعويض لإعادة الإعمار. وتشير التوقعات إلى زيادة هذه التكلفة مع استكمال تقييم الدمار في المناطق الأخرى.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.