قبل قليل..اليونان تعلق طلبات اللجوء للسوريين وسط انتقادات لظروف المخيمات
قبل قليل..اليونان تعلق طلبات اللجوء للسوريين وسط انتقادات لظروف المخيمات في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعلنت الحكومة اليونانية، اليوم الأربعاء، تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء من السوريين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، في وقت انتقدت فيه المنظمات غير الحكومية الظروف في مخيمات استقبال المهاجرين، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP).
وقال وزير الهجرة نيكوس باناجيوتوبولوس لإذاعة Real FM: “نحن نقوم بتجميد جميع الإجراءات (للاجئين السوريين) مؤقتًا حتى نقوم بتقييم البيانات الجديدة”.
وتعد اليونان، التي تعتبر نقطة دخول للكثير من اللاجئين السوريين إلى أوروبا، هي الأحدث في تعليق قرارات اللجوء بعد الإطاحة بالأسد.
وجاء هذا الإعلان في وقت دعت فيه منظمة “إنقاذ الطفولة” والمجلس اليوناني للاجئين الحكومة إلى اتخاذ خطوات فورية لتحسين ظروف الحياة في مخيمات استقبال المهاجرين النائية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
أعداد المهاجرين واللاجئين السوريين
وأفادت المنظمات الخيرية بأن أعداد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات في عام 2024، حيث دخل أكثر من 57,300 شخص إلى البلاد في أول 11 شهرًا من العام، استنادًا إلى بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR). ومن بين هؤلاء، وصل أكثر من 13,000 طفل عن طريق البحر، بزيادة تقارب 50% عن عام 2023.
وقالت المنظمات غير الحكومية إنه يجب نقل الأطفال وأسرهم إلى مراكز استقبال في المدن والبلدات من لحظة وصولهم وطلب اللجوء بسبب الظروف السيئة في المخيمات.
وأشار الأطفال في المخيمات إلى وجود “ظروف مقلقة”، بما في ذلك الطعام المنخفض الجودة والمنتهي الصلاحية. كما تم الإبلاغ عن غياب تدابير حماية الأطفال والوصول إلى التعليم أو الدعم النفسي، بالإضافة إلى وجود العنف، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال فتى يبلغ من العمر 13 عامًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية إنه وجد الحياة في أحد المخيمات الواقعة على بعد حوالي 70 كيلومترًا من أثينا “خطيرة ومعزولة”، مشيرًا إلى التمييز المتكرر، وفقًا للوكالة.
وقال ويلي بيرجون، مدير منظمة “إنقاذ الطفولة” في أوروبا والممثل الأوروبي للمنظمة: “الاتحاد الأوروبي والسلطات اليونانية تتحملان مسئولية أخلاقية وقانونية للعمل بشكل عاجل لتحسين الظروف في المخيمات وحماية هؤلاء الأطفال وضمان حصولهم على الأمان والخدمات المناسبة والكرامة”.
من جانبه، قال ليفتيريس باباجياناكيس، مدير المجلس اليوناني للاجئين، إن الوضع في مخيمات الاستقبال كان قائمًا منذ فترة طويلة. وأضاف: “لكن ما يثير الدهشة هو أنه، بعد ما يقرب من 10 سنوات من الخبرة المتزايدة في إدارة استقبال طالبي اللجوء في اليونان، نشهد تراجعًا مستمرًا في توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الخاصة للأطفال”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.