قبل قليل..أباطرة التكنولوجيا يغازلون ترامب باجتماعات فى مارالاغو وتبرعات بمليون دولار
قبل قليل..أباطرة التكنولوجيا يغازلون ترامب باجتماعات فى مارالاغو وتبرعات بمليون دولار في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
بدأ كبار المسئولين التنفيذيين في صناعة التكنولوجيا، الذين كانوا هدفًا لهجمات دونالد ترامب اللاذعة، في الاصطفاف لكسب التأييد لدى الرئيس الأمريكي المنتخب، وهم حاملون دفاتر الشيكات، قبل عودته للبيت الأبيض في 20 يناير المقبل، على ما قالت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الجمعة.
كان من المقرر أن يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة جوجل سوندار بيتشاي مع ترامب يوم الخميس. وقد احتفى الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce ومالك مجلة Time، مارك بينيوف، باختيار مجلته لترامب كـ”شخصية العام”.
وأكدت الشركة أن مارك زوكربيرج، مؤسس Meta، تبرع بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب. ويقال إن مؤسس أمازون ومالك واشنطن بوست جيف بيزوس، الذي تعهد أيضًا بتقديم مليون دولار للتنصيب من خلال أمازون يوم الخميس، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، يخطط للجلوس مع الرئيس الأسبوع المقبل.
شركات التكنولوجيا العملاقة تأمل في بداية جديدة مع ترامب
وقالت واشنطن بوسيت في تقرير لها: “يبدو أن الشركات العملاقة تأمل في بداية جديدة مع ترامب، الذي انتقد الصناعة باعتبارها متحيزة ومعادية للمنافسة واستهدف بعض أكبر شركات التكنولوجيا بتهديدات بإجراءات عقابية”.
وأضافت: “يجب الكشف عن التبرعات للجنة التنصيب، والتي ستدفع ثمن الاحتفالات المحيطة بتنصيب ترامب في 20 يناير، للجنة الانتخابات الفيدرالية”.
وتابعت: “إن الهجوم التسويقي الذي استهدف ترامب، والذي بدأ فور فوزه في الانتخابات بمجموعة من المنشورات التهنئة على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر المليارديرات وهم يلاحقون الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك وغيره من كبار رجال التكنولوجيا الذين أيدوا ترامب خلال حملته”.
وسيشارك ماسك، الذي جعلته تبرعاته لدعم ترامب أكبر مانح سياسي منذ عام 2010 على الأقل، في رئاسة لجنة غير حكومية تم إنشاؤها للتوصية بخفض التكاليف الفيدرالية المعروفة باسم “DOGE”.
رفع ترامب دعاوى قضائية ضد جوجل وميتا في عام 2021، متهمًا إياهما بالرقابة، وبصفته رئيسًا في عام 2019 هدد الشركتين بهجمات قانونية من الحكومة الأمريكية.
بينما يستعد لولاية ثانية، قال ترامب إنه يخطط لخفض التنظيم الفيدرالي، ما أثار الآمال في فرص جديدة للشركات الناشئة في مجالات مثل العملات المشفرة.
كما استعان بمستشارين وقادة أعمال أشاروا إلى استعدادهم للتعامل بصرامة مع شركات التكنولوجيا الكبرى. وقال ترامب إن أندرو فيرجسون، الذي اختاره لرئاسة لجنة التجارة الفيدرالية، سوف “يقف في وجه الرقابة التي تفرضها شركات التكنولوجيا الكبرى”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.