إليك..افتتاح مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بالقاهرة أغسطس المقبل
إليك..افتتاح مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بالقاهرة أغسطس المقبل في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشف الدكتور مجدى إسحاق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، فى تصريحاته الصحفية، إن مركز القاهرة الذي أسسه العالم السير مجدي يعقوب هو امتداد لمؤسسة أسوان، ولكن مركز أسوان حاليًا هو مكان يشار إليه بالبنان في أي مكان في العالم.
وأكمل «إسحاق»: «إذا ذهبت إلى جمعية جراحي القلب الأمريكية أو جمعية جراحي القلب الأوروبية، فإنهم سيمدحون في مركز أسوان للقلب، موضحًا، إن مؤسسة أسوان حاليا وصلت الى مرحلة متميزة جدا عالميا ومعترف بها على مستوى العالم»، مضيفا إنه «عندما نقول انه مركز تميز فالناس هي التي اطلقت عليه ذلك لنظرا لما يقوم به من خدمات للمريض المصري».
وأوضح، إن مركز القاهرة هو امتداد لمؤسسة مجدى يعقوب بأسوان، ولكنه بقدرة استيعابية أوسع، مضيفا: «وقبل ما نبدأ نشتغل على إنشاء هذا المركز عملنا دراسة كاملة عن الاحتياجات التي يتطلبها المركز وكلفنا مؤسسة «ماكنزي»، وهي من أكبر المؤسسات وقلنا لهم تعالوا اشتغلوا معانا وقولوا لنا ما نحتاج إليه في مركز القاهرة وفي النهاية طلعوا بنفس النتيجة التي توصلنا إليها، وهى إن الناس محتاجة إلى علاج لأمراض القلب والذي يمثل أكبر سبب وفاة على مستوى العالم».
وأوضح، إن أسوان لم تكن لها القدرة الاستيعابية الكافية لاستقبال المزيد من الحالات، ومن هنا جاءت ضرورة إنشاء المركز بالقاهرة، وعندما يتم الانتهاء منه سيكون علامة مميزة معماريا وعلميا في تاريخ مصر كلها، موضحًا، «إن المكان يبهرك بتصميمه المعماري المتميز، لأن الذى قام بتصميمه واحد من أكبر مصممي العالم واسمه»، لورد نورمان روبرت فوستر «أشهر المصممين المعماريين البريطانيين وفى العالم، وسيتم افتتاحه شهر أغسطس بحيث يتم افتتاح العيادات الخارجية، ثم يليه وفى نهاية العام تبدا تعمل العمليات والقساطر».
وأكد، «إن هذا المشروع ليس مستشفى، إنه مبني على مساحة 100 ألف متر مربع، ويقدم 3 خدمات، وهي: الأبحاث الطبية، والتمرين والتدريب، مشيرا إلى إنه مركز تدريب مجهز بطريقة يشتغل الطبيب على السميوليتر أو النماذج وكأنه يقوم بعملية جراحية بالسميوليتر والذكاء الاصطناعي، لأننا نهدف لتدريب ناس كثيرة ليس عندنا فقط، ولكن أن يعملوا في أماكن أخرى في العالم، لأن هؤلاء بيكونوا سفراء لنا في الخارج عندما يقولوا انهم تدربوا في مركز دكتور مجدى يعقوب».
وقال، إن «الأبحاث والتدريب يأخذان جزء كبير جدا من المبنى، وبقية المبنى يمكن أن نطلق عليها مستشفى أمراض قلب، وتشتمل على 300 سرير، منهم 148 سرير عناية مركزة، لأننا لا نعمل سوى عمليات القلب المعقدة جدا، ولذلك نجد أننا مركزين أن يكون لدينا عدد كافي من أسرة الرعاية المركزة والقدرة الاستيعابية أكبر من مؤسسة أسوان بـ 3 اضعاف، موضحًا، إن أسوان تجري 1100 حالة قلب مفتوح في السنة، وحوالى 3500 قسطرة للكبار والأطفال، موضحا، إن 40% من القساطر أطفال، و60% من القساطر للكبار.
وأكد، إن:«الطاقة الاستيعابية في مركز القاهرة سيكون 3 أضعاف أسوان، ويمكنه إجراء 3000 عملية قلب مفتوح معقدة في السنة، وعمل 123 ألف قسطرة في السنة بالإضافة إلى العيادات الخارجية، مضيفا، إن أهم حاجة في هذه المنظومة علاج المريض مجانا ودون أن يضع يده في جيبه، وهذا المبدأ في أسوان وسيطبق في مركز القاهرة، رغم أن العلاج مكلف جدا، سواء دعامات أو غيرها مكلفة جدا وكلها تشتريها بالدولار أو اليورو، والمريض يتم علاجه مجانا لأن الشعب المصري يتضامن ويتعاون للتبرع من أجل علاجه، فلسنا أكثر من وسيلة لتسهيل الخدمة ما بين المتبرع والمحتاج».
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.