آخر تحديث.. وزير خارجية الأردن الفلسطينيون فى غزة جوعى وحان الوقت للتحرك الفورى لإنقاذهم
آخر تحديث.. وزير خارجية الأردن الفلسطينيون فى غزة جوعى وحان الوقت للتحرك الفورى لإنقاذهم في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا بشكل يومي وأنه يجب التحرك فورًا لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال الصفدي – في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إن الناس يتضوّرون جوعًا في غزة والحصار واستخدام المجاعة كأداة حرب قد فكّك المجتمع بالكامل” مشيرا إلى التحديات الصارخة بسبب القيود التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات مما يعرقل عمل المنظمات الإنسانية.
وشدّد الصفدي على أن المجتمع الدولي يجب أن يمارس كل أشكال الضغط الممكنة لإلزام إسرائيل باحترام مبادئ إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لإنقاذ الأرواح، معتبرًا أن إسرائيل “تغذي الأزمة الإنسانية وتفاقمها”، مشيرا إلى أن فصل الشتاء يشكل تهديدًا إضافيًا حيث يعيش الشعب الفلسطيني في خيام تداهمها الأمطار والعواصف ما يزيد من معاناتهم.
وتابع أن بلاده قدمت كل ما في وسعها لتمكين إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما طورت خطة لتقييم حجم المساعدات الانسانية المطلوبة في قطاع غزة وبما لا يقل عن 250 شاحنة يوميا، مؤكدا الحاجة الملحة لفتح المعابر وتمكين الأمم المتحدة من توزيع المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الحل يكمن في وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري، وحشد الموارد لدعم سكان غزة، خاصة النساء والأطفال الذين يعانون من نقص الرعاية الصحية.
وتطرق الصفدي إلى الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون في المناطق المحتلة لاعتداءات من المستوطنين، محذرًا من أن هذه الهجمات تسهم في زيادة التطرف والدمار، واعتبر أن “حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو مفتاح السلام في المنطقة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للمستقبل.
وفي ختام كلمته، شدّد الصفدي على ضرورة أن تتضافر الجهود الدولية لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، مشيرًا إلى أن أولويته القصوى هي ضمان سلام عادل وشامل يعيد الاستقرار الإقليمي والعالمي قائلا “حان الوقت لنعمل معًا ونتحرك لضغط على الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب المدمرة”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.