آخر تحديث.. رئيس بوليفيا السابق بعد اتهامه بالإتجار بالبشر حرب قذرة لمنعى من الانتخابات

أمرت السلطات فى بوليفيا باعتقال الرئيس البوليفى السابق ، إيفو موراليس، بتهمة الإتجار بالبشر، وقالت المدعية العامة لمقاطعة تاريخا، ساندرا جوتييريز، في مؤتمر صحفي، إن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس اتُهم جنائيًا بالاتجار بالبشر، وتم إصدار مذكرة اعتقال وتنبيه بشأن الهجرة لمنعه من مغادرة البلاد، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وقال الرئيس إن الشكوى جزء من “حرب قذرة” تشنها السلطات ضده لمنعه من الترشح لسباق رئاسي جديد في عام 2025.

وبحسب المسؤول، فإن مذكرة الاعتقال صدرت بعد غياب موراليس عن استدعاء من مكتب المدعي العام للإدلاء بشهادته في القضية التي تتم متابعتها بشأن شكوى تتعلق بعلاقة رومانسية مزعومة مع قاصر في عام 2015.

وأشار المدعي العام إلى أنه صدرت أيضا مذكرة توقيف بحق والدة القاصر آنذاك إيدلسا بوزو سافيدرا، بنفس الجريمة.

وقال جوتيريز إنه بعد تقديم اتهام رسمي ضد المتهم، يجب على القاضي الآن تحديد موعد لعقد جلسة استماع كإجراء احترازي.

وأشار المدعي العام إلى أن “ضمن الاتهام المقدم هناك كل المخاطر الإجرائية: خطر الهروب والعرقلة وغيرها، والتي سنقوم بإثباتها في جلسة الاستماع للإجراءات الاحترازية ومن الواضح أننا سنطلب الحبس الاحتياطي لهذين الشخصين”.

وفي ما يتعلق بالتحقيقات التي تجري ضده في البلاد، قال موراليس هذا الأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي وأوضح قائلاً: “لإعدامي، لديهم كتيبة من القضاة والمدعين العامين والشرطة ووسائل الإعلام الذين يتجاهلون المبدأ الدستوري المتمثل في افتراض البراءة”.

بدأ التحقيق ضد موراليس وبوزو سافيدرا وإيميتريو فارجاس ماماني (والد القاصر آنذاك)، المحتجز احتياطيًا ومن غير المعروف كيف سيدافع عن نفسه أمام الاتهامات، في سبتمبر بناءً على تقرير استخباراتي من الشرطة.

وأوضحت تفاصيل وجود علاقة بين الرئيس السابق وقاصر كان عمرها 15 عاما عام 2015، “وُلدت منه فتاة في يناير 2016″، حسبما أفادت وكالة الدولة من جانبها. وكالة المعلومات البوليفية (ABI).