بالتفصيل..رئيسة جورجيا ترفض التخلي عن مهام منصبها وسط أزمة سياسية
بالتفصيل..رئيسة جورجيا ترفض التخلي عن مهام منصبها وسط أزمة سياسية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قالت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي يوم السبت إنها لن تتخلى عن مهام منصبها حتى تتولى حكومة شرعية منتخبة قيادة البلاد ، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية في البلاد بعد الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في أكتوبر الماضي.
وفي رسالة فيديو، قالت زورابيشفيلي المؤيدة للاتحاد الأوروبي: “سأظل رئيستكم”.ونقلت وكالة (إنتر برس نيوز) الجورجية عنها قولها:”لا يمكن لبرلمان غير شرعي انتخاب رئيس جديد، لذا لن تكون هناك مراسم تنصيب، وستمتد ولايتي حتى يتم انتخاب برلمان شرعي”.
وقال رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي إن فترة ولاية زورابيشفيلي تنتهي في 16 ديسمبر.
ولأول مرة، لن يجري انتخاب الرئيس القادم من قبل الشعب مباشرة، بل عن طريق انتخاب غير مباشر من قبل أعضاء البرلمان والممثلين الإقليميين.
ومع ذلك، رفضت المعارضة الجورجية الاعتراف بنتائج الانتخابات التي جرت في 26 أكتوبر الماضي، والتي شهدت إعلان لجنة الانتخابات فوز حزب “الحلم الجورجي” الموالي لروسيا.
وفي أول جلسة برلمانية منذ الانتخابات، رفض النواب المعارضون شغل مقاعدهم.
وتفاقمت الأزمة السياسية في البلاد في الآونة الأخيرة عندما أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه تعليق محادثات انضمام الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028 بعد انتقادات شديدة – بما في ذلك من بروكسل – للعملية الانتخابية وتزايد المسار السلطوي للحكومة.
ومنذ ذلك الحين، تجمعت حشود كبيرة من المتظاهرين في جميع أنحاء جورجيا للاحتجاج على قرار الحكومة، حيث تظاهر عشرات الآلاف في تبليسي يوم الجمعة، وأعلنت الشرطة عن أكثر من 100 حالة اعتقال.
وفي مقابلة مع شبكة”سكاي نيوز” البريطانية، أكدت زورابيشفيلي أن الناس كانوا يحتجون ضد “الانتخابات المسروقة على الطراز السوفيتي”. وقالت: “البلاد في حالة فوضى”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.