بالتفصيل..وزير المحليات الفلسطيني لـ مانشيتات تطبيق معايير التنمية الحضرية المستدامة وفقا للهابيتات مرهون بوقف العدوان الإسرائلي الغاشم
بالتفصيل..وزير المحليات الفلسطيني لـ مانشيتات تطبيق معايير التنمية الحضرية المستدامة وفقا للهابيتات مرهون بوقف العدوان الإسرائلي الغاشم في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال وزير الحكم المحلي الفلسطيني، الدكتور سامي الحجاوي، إننا كدولة فلسطين جاهزون لتطبيق معايير التنمية الحضرية المستدامة وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، شرط مساعدتنا في وقف العدوان الإسرائلي الغاشم الذي دمر البنية التحتية وأغلب الأبنية والمناطق العمرانية التي كانت قائمة، مؤكدا “أننا لا نستطيع عمل أي تنمية حقيقية ومستدامة في الوقت الحالي، بسبب العدو الإسرائيلي المحتل الذي هدم ودمر المباني والعقارات في قطاعي غزة والضفة الغربية”.
وأضاف حجاوي، في تصريحات لـ”مانشيتات”، أننا “كدولة فلسطين بكل أجهزتها المعنية مستعدين لتنفيذ مخططات التنمية الحضرية المستدامة وفقا لمعايير الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط”، موضحا أنه “على الرغم من أن دولة فلسطين ليست عضوا دائما في منظمة الأمم المتحدة إلا أننا دائما نلتزم ونوقع على تنفيذ معايير أجندة الأمم المتحدة المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة وفقا لرؤية عام 2030، التي تنادي دائما الأمم المتحدة بتطبيقها في منطقة الشرق الأوسط”.
وأكد أننا “كدولة فلسطين حريصون على تمثيل ومشاركة الدولة في كل المنتديات والمنصات العالمية، لإرسال رسائل قوية من خلال تلك المنتديات تحمل مضمون سياسي لنقل معاناة الشعب الفلسطيي وما يتعرض له من إبادة جماعية وتدميره، فضلا عن المطالبة بوقف العدوان المحتل على الدولة الفلسطينة صاحبة الحق في الأرض والسيادة دون غيرها”.
وأشار إلى “أننا في الوقت الحالي نجرى مباحثات مع أخوننا وأشقائنا في جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية الشقيقة لمساعدتنا في وقف العدوان الإسرائلي الغاشم، ودائما نبحث تحديدا مع جمهورية مصر العربية الشقيقة سبل وقف العدوان الإسرائيلي؛ كونها الدولة القربية جغرافيا والمتبنية دائما للقضية الفلسطينة دون كلل أو ملل”، قائلا: “العدوان الإسرائلي دمر التنمية المحلية والمستدامة التي بدأت فيها الدولة الفلسطينة قبل حرب 7 أكتوبر الماضي بمساعدة الدولة العربية الشقيقة وكل الدول العالمية المانحة والداعمة للقضية الفلسطينية”.
ونوه بأن خطط التنمية الحضرية المستدامة في دولة فلسطين مرهون بوقف الحرب واستقرار البلاد، مطالبا الأمم المتحدة بالمساعدة في وقف الحرب على البلاد كأي دولة لها سيادة في إقامة دولتها بعد الحرب.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
