قبل قليل..تفاصيل مقتل 21 من تركيا خلال هجوم فى سوريا

قبل قليل..تفاصيل مقتل 21 من تركيا خلال هجوم فى سوريا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم، أن 21 مقاتلا مواليا لتركيا قتلوا اليوم الأربعاء، بعد هجومهم على موقع يسيطر عليه الأكراد بالقرب من بلدة شمالية مضطربة، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وقال “إن 21 عنصرا على الأقل من الفصائل الموالية لتركيا قتلوا وأصيب آخرون بنيران مجلس منبج العسكري بعد أن هاجمت الفصائل الموالية لتركيا”، موقعا في سد تشرين على بعد نحو 25 كيلومترا من منبج.
تعزيز كبير للمساعدات في جميع أنحاء سوريا
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، لوكالة فرانس برس، إن هناك حاجة إلى تعزيز كبير للمساعدات في جميع أنحاء سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وقالت فليتشر: “يحتاج سبعة من كل 10 أشخاص إلى الدعم في الوقت الحالي”، مضيفة: “أريد زيادة الدعم الدولي بشكل كبير، لكن هذا يعتمد الآن على الجهات المانحة، لقد عانى صندوق سوريا تاريخياً من نقص التمويل بشكل مخجل، والآن هناك هذه الفرصة”.
وقال: يحاول الشعب السوري العودة إلى ديارهم عندما يكون ذلك آمنًا، لإعادة بناء بلدهم، وإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم… علينا أن ندعمهم ونستجيب للحظة الأمل هذه.
وإذا لم نفعل ذلك بسرعة، فإنني أخشى أن تُغلق هذه النافذة».
ودعا فليتشر أيضاً إلى الحصول على “أقوى التطمينات الممكنة” من الإدارة السورية الجديدة بأنه سيتم منح عمال الإغاثة إمكانية الوصول إلى جميع أنحاء البلاد.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، إلى إجراء “انتخابات حرة ونزيهة” في سوريا، مؤكدًا ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
وقال بيدرسن في تصريحات أدلى بها في دمشق إن هناك “الكثير من الأمل” في إمكانية “رؤية بداية لسوريا جديدة”، مضيفًا أن هذا يتطلب إيجاد “حل سياسي” في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق البلاد.
كما أكد بيدرسن على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي أُقر في عام 2015، وهو بمثابة خريطة طريق للتسوية السياسية في سوريا. وأشار إلى ضرورة أن تشمل عملية الانتقال السياسي في سوريا “أوسع نطاق ممكن من القوى السياسية والمجتمعية السورية”.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، شدد بيدرسن على ضرورة توفير الدعم العاجل لسوريا، مضيفًا أن هذه المساعدات يجب أن تتزامن مع جهود إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي في البلاد، وخلص إلى أنه “يجب أن يكون هناك مسار لإعادة بناء سوريا بحيث يتحقق الاستقرار والازدهار للشعب السوري”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.