تفاصيل..فرحة المزارعين بحصاد البرتقال واليوسفي في المنوفية إنتاج وفير

تفاصيل..فرحة المزارعين بحصاد البرتقال واليوسفي في المنوفية إنتاج وفير

قسم: اخبار عاجلة » بواسطة مصطفي احمد - 24 يناير 2025

تفاصيل..فرحة المزارعين بحصاد البرتقال واليوسفي في المنوفية إنتاج وفير في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

شهدت قرية شبراص بمحافظة المنوفية حالة من البهجة والفرحة العارمة بين المزارعين خلال موسم حصاد محصول البرتقال واليوسفي، حيث تُعد هذه الفاكهة الشتوية من أكثر الفواكه انتظارًا لدى عشاقها كل عام. وبعد موسم طويل من الجهد والتعب، يأتي يوم الحصاد ليكافئ المزارعين بمحصول وفير، لينتشر في الأسواق المحلية في جميع المحافظات ويصبح الفاكهة الأكثر إقبالًا خلال موسم الشتاء.

طقوس يوم حصاد البرتقال واليوسفي 

وأوضح حمدي سلام، أحد المزارعين البالغ من العمر 60 عامًا، أنه ورث الأرض عن أجداده وعاش حياته في الزراعة منذ طفولته، مشيرًا إلى أن يوم الحصاد يُشبه العيد، حيث يتجمع الأهل والأبناء في الأرض لحصاد البرتقال واليوسفي بروح مفعمة بالفرح والحماس، مضيفًا أن إنتاجية هذا الموسم كانت مرتفعة، حيث يتراوح إنتاج الفدان بين 15 و20 طنًا، ويُباع الكيلو الواحد من داخل الأرض بعشرة جنيهات فقط.

الإقبال على شراء البرتقال واليوسفي 

وتابع «سلام» أن الأهالي والتجار من القرى المجاورة، مثل شبين الكوم والشهداء، يتوافدون بعد عملية الحصاد لشراء البرتقال واليوسفي الذي يشهد إقبالًا كبيرًا، موضحًا أن أسرته تساهم في بيع المحصول في الأسواق مباشرة بأسعار منخفضة مقارنة بالوكالات. كما يفتح مزرعته أمام المحتاجين والفقراء خلال موسم الحصاد، ليأخذوا ما يحتاجون دون مقابل، حرصًا على أن يستمتع الجميع بهذه الفاكهة المميزة.

وأشار إلى أن العناية بمحصوله طوال موسم الزراعة هي سر جودته، من خلال تنظيف وتطهير الأرض، وعمل مصاطب حول الأشجار لحمايتها من الحشرات، والاعتماد على السماد البلدي والفوسفات بدلًا من الكيماويات، بالإضافة إلى ري الأرض بمياه الترع. وذكر أن لديه أنواعًا متنوعة من البرتقال، مثل البرتقال البسرة، البلدي، السكري، واليوسفي البلدي والصيني.

زراعة البرتقال واليوسفي مربحة 

يؤكد: «والدي علمني أن زراعة البرتقال واليوسفي وبيعهما كانت دائمًا تجارة مربحة منذ القدم، نظرًا للإنتاجية العالية التي يحققها المزارعون في نهاية الموسم. نبدأ الحصاد في شهر أكتوبر، ونستمر حتى شهر يناير، لمدة أربعة أشهر كاملة. يتم الحصاد ثلاثة أيام في الأسبوع، وفي بعض الأحيان يتم الحصاد يوميًا بفضل الإنتاج الوفير وكثرة الطلب عليه من التجار والمواطنين في الأسواق وفي البلدة التي نعيش بها».

 

ويضيف محمد سلام، ابن المزارع حمدي سلام: «الجنينة بها أشجار يعود عمرها لعشرات السنوات، ما يمنحها جودة عالية في الطعم والتذوق. متوسط إنتاج الشجرة الواحدة يتراوح بين 300 إلى 350 برتقالة، حتى أن بعض الفروع تسقط على الأرض بسبب كثرة الإنتاج. يبلغ وزن البرتقالة الواحدة نحو ربع كيلو تقريبًا. يتم تعبئة الفاكهة في الأقفاص وبيعها في نفس اليوم أو في اليوم التالي لضمان الحفاظ على جودتها. أتمنى أن يديم الله هذه النعمة علينا وعلى أبنائنا لسنوات عديدة».

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك