إليك..«أسامة الأزهري»: 40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف
إليك..«أسامة الأزهري»: 40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
استضافت القاعة الرئيسة في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورتهالـ 56 لقاء مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ضمن محور “مع الفكر”.
وحضر اللقاء عدد كبير من شيوخ الأزهر ووزارة الأوقاف الذين حرصوا على الاستماع إلى الوزير وتبادل النقاش معه.
وتحدث وزير الأوقاف عن التيارات التكفيرية قائلا “في وزارة الأوقاف نحن نتبع المنهجية الأزهرية، حيث نعتبر التكفير أمراً في غاية الخطورة، وهو باب كل شر. في الآونة الأخيرة، تمكنا من إحصاء حوالي 40 تياراً تكفيرياً، مثل الإخوان والجماعات الجهادية، وغيرها من التيارات التي تدعي الإسلام، ولكنها في الحقيقة تتبنى أفكاراً تروج للفرقة والفتنة”.
وعن دور زارة الأوقاف في مكافحة الفكر التكفيري، أوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن “هذا الموضوع يرتبط بشكل وثيق بمفهوم التصوف”، وأشار إلى أن “التصوف قد تم تشويهه بشكل كبير في بعض الأحيان، وتم إلصاق العديد من التهم به، بينما هو في جوهره يعكس تعاليم الإسلام السامية”.
وأضاف الأزهري: “ذهبت إلى العديد من الدول لأكون متحدثاً باسم المسلمين، محذراً من التكفير، حيث سعت وزارة الأوقاف لبناء جسور بين الحضارات ومنع انتشار الفتن”.
وأوضح الوزير أن هذه التيارات التكفيرية تتبنى حوالي 7 أفكار رئيسة مشتركة، من بينها فكرة “الفرقة الناجية” و”الجهاد” و”الولاء والطاعة” و”الحاكمية” و”الجاهلية”.
وتابع، أن التكفير كان بداية كل شر عبر التاريخ، مشيراً إلى أن الفكر التكفيري ظهر أولاً في عهد الإمام علي بن أبي طالب مع الخوارج، ثم اختفى لفترة قبل أن يظهر مجدداً في فكر بعض الجماعات مثل الإخوان وداعش.
في سياق آخر، تحدث الأزهري عن التصوف، مشيراً إلى أنه لا يعني سوى صدق الباطن والاعتراف بالجهل عند عدم المعرفة. وأوضح: “من يدعي العلم وهو جاهل، يكون كمن يبني بيتاً على أساس هش، وهذا البيت سينهار في يوم من الأيام”.
وأضاف الأزهري مستشهداً بتصوف الشيخ الشعراوي، الذي كان يفسر القرآن بصدق وعلم، ما جعل خطابه ينتشر بين كافة طبقات المجتمع.
وتابع قائلاً: “التصوف تعرض للظلم واتهم بكل التهم التي هو براء منها. هناك أنواع من التصوف: الأول يتخذ مظاهر شعبية وقريبة من البيع والشراء، مثل تصوف الموالد.النوع الثاني هو التصوف الفلسفي، مثل تصوف ابن عربي وابن سبعين. أما النوع الثالث فيتمثل في التصوف الذي يسعى لتحقيق التوازن بين الجسد والنفس والعقل والروح”.
وأشار الوزير إلى أن التصوف يعد وسيلة لتقويم سلوك الإنسان، وتحجيم النفس البشرية التي قد تدفع الإنسان إلى ارتكاب الخطايا.
وأكد أن التصوف هو العلاج لكل سلوك غير سوي في المجتمع، مثل التلاعب بالمال العام أو نشر الشائعات والكذب على وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم الوزير أسامة الأزهري حديثه مستشهداً بقصة سري الدين الصفدي، الذي استغفر الله طوال 30 سنة بعد أن أدرك أن فرحته بنجاة دكانه في حادث حريق كانت على حساب فزع الآخرين، لافتاً إلى أن التصوف يساعد في تهذيب النفس وتصحيح السلوك.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.