إليك..دار الإفتاء: رحلة الإسراء والمعراج بالجسد والروح والقرآن الكريم أكد ذلك

إليك..دار الإفتاء: رحلة الإسراء والمعراج بالجسد والروح والقرآن الكريم أكد ذلك

قسم: اخبار مصر » بواسطة adams - 26 يناير 2025

إليك..دار الإفتاء: رحلة الإسراء والمعراج بالجسد والروح والقرآن الكريم أكد ذلك في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

الاسراء والمعراج 2025.. أوضحت دار الإفتاء المصرية، تزامناً مع ذكرى الاحتفال بـ ليلة الإسراء والمعراج 2025 أن اتَّفق جمهور العلماء على أَنَّ الإسراء، حَدَث بالروح والجسد، لأنَّ القرآن صرَّح به، لقوله تعالى: «بِعَبْدِهِ» والعبد، لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة.

وقالت دار الإفتاء إن ما يراه البعض من أَنَّ المعراج، كان بالروح فقط أو رؤيا منامية، فإنَّ هذا الرأي لا يعوَّل عليه، لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قادرٌ على أن يعرج بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه، كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجُّب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحًا وجسدًا، فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحقُّ التعجُّب منهم.

وتابعت الإفتاء المصرية: أَمَّا إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج، بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، فالجواب: أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل إنَّه قام بهذه الرحلة بنفسه دون العناية الإلهية، بل الرحلة بأكملها بتوفيق الله وفضله، وهو الذي أسرى بعبده، فلم يقل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لقد سريت، وهذا الإعجاز الحاصل في الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله عزَّ وجلَّ، فضلًا عن أنَّ غرابة وصف الرحلة منتفٍ وخاصة بمقاييسنا المعاصرة، بل حدثت أمور تشبه المعجزات كاختراع الفاكس منذ عقود طويلة والذي تمكَّن من نقل أوراق وصور إلى أي مكان في العالم، فضلًا عن ظهور الإنترنت والفضاء الإلكتروني منذ عدَّة سنوات.

وأضافت دار الإفتاء أن تعيين رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب، قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في السابع والعشرين من رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك