إليك..«العلوم الصحية» ترفض تهجير الفلسطينيين.. وتفوض «السيسي» في حفظ الأمن والسلم

إليك..«العلوم الصحية» ترفض تهجير الفلسطينيين.. وتفوض «السيسي» في حفظ الأمن والسلم

قسم: اخبار مصر » بواسطة adams - 27 يناير 2025

إليك..«العلوم الصحية» ترفض تهجير الفلسطينيين.. وتفوض «السيسي» في حفظ الأمن والسلم في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

رفضت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين قسريا إلى مصر والأردن، تحقيقا لرغبة الكيان الصهيوني، وتصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدة على أن هذه التصريحات تهدد الأمن والسلم بالمنطقة العربية كلها.

وقالت النقابة في بيان لها، على لسان النقيب العام، نتضامن نحن أبناء العلوم الصحية، نقابة ومجلسا عاما، ونقابات فرعية، وجميع العاملين بالمهن التابعة، مع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وصموده أمام العدوان الغاشم، وحقه في إقامة دولته طبقا للقانون الدولي، وتمسكه بأرضه التي هي العِرض، الذي ضحى في سبيله الملايين منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي، وحتى شن الاحتلال الإسرائيلي حربه الأخيرة على قطاع غزة، وتدمير المباني وقتل المدنيين، وحصار القطاع، مستهدفا تهجير الفلسطينيين عن أرضهم قسريا.

وفوضت النقابة العامة للعلوم الصحية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ ما يراه مناسبا لحفظ الأمن والسلم المصريين، وكذلك حماية الحدود، ودعم القضية الفلسطينية، وآية إجراءات يراها في صالح الدولتين المصرية والفلسطينية، ودعوة المجتمع الدولي، والأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم، لاتخاذ موقف رافض للتصريحات الأمريكية، وداعم للقضية، ولتمسك الشعب الفلسطيني بتراب وطنه.

ولفتت النقابة، إلى أن هذه التصريحات غير المسؤولة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة من السياسة الأمريكية، فهي التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، ويوجه القيادة الأمريكية لمصلحته فقط، دون الاكتراس بمعاناة الشعوب، وحقوقها في التمسك بأراضيها، أو الدفاع عن دولها، وسبق أن رفض الرئيس السيسي مثل هده التصريحات، والمحاولات الضاغطة على الفلسطينيين، مؤكدا على أن مصر ستحمي مقدراتها مهما كان الثمن، وسوف تحافظ على سيادتها أبد الدهر، ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية التي تواصل العمل في ملفاتها طوال الوقت.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك