تفاصيل..جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه انتقادات دولية بسبب توغله في سوريا
تفاصيل..جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه انتقادات دولية بسبب توغله في سوريا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قالت دانا أبو شمسية، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من القدس، إن التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن إسرائيل غير مهتمة بالتدخل في الشأن الداخلي السوري، ولا تسعى لبقاء قواتها لمدة طويلة في سوريا، خاصة بعد الانتقادات الدولية التي وجهت إليها بسبب اجتيازها المنطقة الحدودية العازلة الآمنة، وتوغل قوات الاحتلال إلى المنطقة التي أطلق عليها في عام 1974 «اتفاقية فض الاشتباك».
التوغل البري لجيش الاحتلال
وشددت «أبوشمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن إسرائيل زعمت وبررت أن التوغل البري لقواتها هو نتيجة لانسحاب القوات النظامية السورية، وأن هناك خشية أمنية على أمن حدودها وتحديدا على أمن المستوطنات والمستوطنين، وعلى الجولان السوري المحتل، ولذلك قد عززت إسرائيل من تواجدها هناك.
وأضافت: «نتحدث عن الفرقة 210 وهي الفرقة التي تعمل في المنطقة الحدودية عند الجولان السوري المحتل، وتم حشد أعداد كبيرة من مختلف الوحدات خاصة الفرقة 98 والتي كانت تعمل في قطاع غزة ومن ثم في جنوب لبنان والآن تم إشراكها على الحدود السورية، بالإضافة إلى لواء المظليين ولواء الكوماندوز، ووحدة شالداغ، وهي التي نفذت عملية احتلال الجزء المحرر من الجولان».
وتابعت: «وسائل إعلام عربية وإسرائيلية قبل يومين تحدثت عن توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي لما يزيد على 25 كيلو مترا، ولكن بيان جيش الاحتلال نفى هذا التوغل وأن تواجد القوات هو بشكل مؤقت وأمر دفاعي، وسيكون هناك انسحاب للقوات».
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.