بالتفصيل..كتب كتبا تمجد ترامب من هو كاش باتيل المرشح لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي؟

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كاش باتيل “الشخصية المثيرة للجدل في إدارته الأولى، والذي ظل قريبا من ترامب منذ ترك منصبه”؛ لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، ضمن سلسلة من التعيينات التي أعلن عنها السبت، بما في ذلك تشارلز كوشنر والد صهر ترامب جاريد كوشنر، سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا.
وباتيل، المعروف بولائه الكبير لدونالد ترامب، كان صوتًا صريحًا في انتقاداته لتحقيق المكتب في العلاقات بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية لعام 2016، واليوم، اختاره ترامب ليقود مكتب التحقيقات الفيدرالي، مما يشير إلى تحول جذري في رؤية الوكالة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

– حليف مخلص لترامب
على مدار سنوات، كان باتيل من أقرب حلفاء ترامب، يشاركه الشكوك حول مراقبة الحكومة وما يُعرف بـ”الدولة العميقة”. وظهر باتيل، في دائرة الضوء مؤخرًا عندما رافق ترامب أثناء محاكمته الجنائية في نيويورك، واصفًا المحاكمة بأنها “سيرك غير دستوري”، هذه العلاقة الوثيقة مع ترامب تميز باتيل عن قادة مكتب التحقيقات السابقين الذين سعوا إلى الحفاظ على مسافة بينهم وبين الرؤساء.

– رؤية مثيرة للجدل لإصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي
أعلن باتيل، خططا لإحداث تغييرات جذرية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بما في ذلك تقليص وجود الوكالة والحد من سلطاتها، ففي إحدى المقابلات، تعهد بإغلاق مقر المكتب في واشنطن وتحويله إلى “متحف للدولة العميقة”، مع توزيع آلاف الموظفين على مختلف الولايات.

كما أشار إلى نيته ملاحقة من يسرّبون المعلومات للصحافة، بل وحتى وسائل الإعلام التي يرى أنها دعمت “تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020”.

– انتقادات لتحقيق روسيا

برز باتيل، في الساحة السياسية كأحد أشد معارضي تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي في العلاقات بين روسيا وحملة ترامب، وكان له دور كبير في صياغة “مذكرة نونيس”، التي زعمت وجود أخطاء في مراقبة حملة ترامب.

ورغم الانتقادات الموجهة إلى المذكرة، أكد تقرير المفتش العام، لاحقًا أن التحقيق أُجري لأسباب قانونية ولم يكن مدفوعًا بدوافع حزبية.

– دور في القضايا القانونية المتعلقة بترامب

لعب باتيل، دورًا محوريًا في التحقيقات القانونية التي طالت ترامب، بما في ذلك قضية الوثائق السرية في مار إيه لاغو، بالإضافة إلى جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ومع ذلك، فإن شهادته في بعض القضايا أثارت الجدل، حيث وصفتها محكمة بأنها “غير موثوقة”.

– نشاط تجاري ودعم لأنصار ترامب

بعد مغادرة ترامب للرئاسة، أسس باتيل، منظمة “Fight with Kash” لدعم دعاوى التشهير وبيع بضائع تحمل علامته التجاري.

كما كتب كتبًا تمجد ترامب، من بينها كتب أطفال وصفت هيلاري كلينتون بأنها “الشريرة”، و”الملك دونالد” كبطل القصة.

وشارك باتيل أيضًا في إنتاج أغنية تدعم الأشخاص المدانين في أحداث الشغب في الكابيتول.

وحظي ترشيح باتيل بدعم من أنصار ترامب البارزين، بما في ذلك الأشخاص الذين يدعمون أجندة الرئيس المنتخب في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل وفكرة استخدام فوزه الانتخابي لمواصلة الانتقام من خصومه المفترضين.

وباتيل كان ضيفًا منتظمًا في البرامج الصوتية اليمينية والبرامج التي يتم بثها مباشرة عبر الإنترنت والتي يستضيفها بانون، وتيم بول، وبيني جونسون وآخرين.

وبينما قيل إن ترامب يدرس اختيارات أكثر تقليدية للوظيفة، حيث يُنظر إلى احتمالات تأكيدها على أنها أكثر يقينا، فإن بعض الداعمين المحافظين للرئيس المنتخب عززوا بنشاط ترشيح باتيل واستخفوا باختيارات محتملة أخرى، بما في ذلك مايك روجرز وهو عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ورئيس سابق للجنة الاستخبارات في مجلس النواب.

وقال أحد مساعدي ترامب مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، إن روجرز لن يحصل على الوظيفة