آخر تحديث.. السفير ياسر سرور الجيش السودانى يحقق تقدما كبيرا نحو السيطرة الكاملة على الخرطوم
آخر تحديث.. السفير ياسر سرور الجيش السودانى يحقق تقدما كبيرا نحو السيطرة الكاملة على الخرطوم في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال السفير ياسر سرور، مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، أن الجيش السودانى يحقق تقدم فى الفترة الأخيرة، نحو السيطرة على الخرطوم بشكل كامل، مشيرا إلى أن هذا تطور مهم، قائلا:”من المتوقع أن يستمر هذا التقدم”.
وقال السفير ياسر سرور، خلال كلمته فى اجتماع للصحفيين، إن السودان ترتبط بشكل كبير بالأمن القومي المصرى، وملف المياه والأمن المائي والإستقرار فى البحر الأحمر، مشيرا إلي أن كل هذه الملفات تجعل السودان دولة ترتبط بالأمن المباشر لمصر.
وتابع: “الحفاظ على وحدة وسلامة السودان وأراضيه، أمر لا يخضع للتفاوض إطلاقا، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، وعدم انهيارها، مبدأ أساسى فى توجهنا تجاه السودان”.
وأضاف: أى حل للأزمة يجب أن يأتي من السودانيين أنفسهم ، دون إملاءات خارجية، مشيرا إلى أن مصر الدولة الوحيدة التى استطاعت جمع كافة القوى السياسية السودانية، لتتفق القوى على مستقبل دولتهم والمرحلة الانتقالية منهم أنفسهم، دون فرض، موضحا أن مصر حرصت فقط على تقديم النصح.
وتابع :”نحن لا نساوى بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، هذا مبدأ ثابت، ندعم الجيش الوطني السوداني، ونرفض أي تدخل أو أى املاءات على الشعب السوداني”.
وتابع:”نحن ننسق مع السودان، فيما يتعلق بالتطورات الخاصة بملف مياه النيل، فهو ملف وجودي يحتم علينا التنسيق، وأمن البحر الأحمر، متعلق بالأمن القومي المصرى، لحماية الملاحة فى قناة السويس، فموقع السودان يمنحها أهمية كبيرة فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر، ولهذا وجب التنسيق”.
وقال ياسر سرور، إن الإتحاد الأفريقى بذل جهود فى المسار السياسى، لكنه لم يحقق الغرض منه، مشيرا إلى أن مصر تتحرك بشكل أشاد به الأطراف الفاعلة فى الملف، وأضاف :” أكدنا أن عزل السودان لن يحقق أي مكسب، وزيارة مجلس السلم والأمن الأفريقى تحت رئاسة مصر لبورتسودان، أسفرت عن انخراط الاتحاد الأفريقي فى القضية”.
وتابع:”مصر ترفض بشدة تشكيل حكومة موازية، باعتباره يدخل السودان فى حلقة قد تؤدي لتقسيم السودان، والميثاق التأسيسى لميليشيا الدعم السريع وقوى سياسية لم يؤكد على وحدة وسلامة أراضى السودان، وهو مؤشر خطير وسلبي.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
