آخر تحديث.. نزوح أكثر من 100 ألف شخص جراء العنف فى مقاطعة إيتورى بالكونغو الديمقراطية

آخر تحديث.. نزوح أكثر من 100 ألف شخص جراء العنف فى مقاطعة إيتورى بالكونغو الديمقراطية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية عن اضطرار ما يقرب من 100 ألف شخص إلى الفرار من أعمال العنف المسلح فى مقاطعة “إيتوري” بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما فى أقاليم “دجوجو” و”إيرومو” و”مامباسا”.
وأوضح التقرير، أن شهر فبراير الماضى شهد تناميا لأعمال العنف المسلح ضد المدنيين فى “إيتوري”.
وأشار إلى أن الاشتباكات بين الجماعات المسلحة والهجمات على السكان تسببت فى مقتل 205 مدنيين فى “دجوجو” و”إيرومو” و”مامباسا” خلال الشهرين الأولين من العام الجارى، مضيفا أن نصف عدد هؤلاء الضحايا قُتلوا فى فبراير الماضى، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح التقرير أن ما لا يقل عن 45 مدنيا قُتلوا فى إقليم “إيرومو” فى فبراير الماضى فى أعقاب سلسلة من الهجمات التى شنها عناصر مليشيات”القوات الديمقراطية المتحالفة” على عدة قرى بمحور “كوماندا – لونا”.
ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إلى أن العديد من المدارس اضطرت إلى تعليق أنشطتها بسبب التدهور المستمر للوضع الأمنى فى “إيتوري”، وأشار إلى أنه فى الفترة بين يناير وفبراير 2025، أغلقت 78 مدرسة أبوابها فى المناطق الصحية فى “فاتاكي” و”درودرو” مما أثر على العملية التعليمية لما يقرب من 30 ألف طفل.
وذكر المكتب أن الفترة منذ 27 فبراير 2025 شهدت إغلاق حوالى ثلاثين مدرسة فى عدة مناطق على طول ساحل بحيرة “ألبرت”، بسبب الاشتباكات بين الجيش الكونغولى والجماعات المسلحة فى منطقة “نيامامبا”، مضيفا أن أعمال العنف المسلح أثرت أيضا على الأنشطة المدرسية لأكثر من 3 آلاف طفل فى إقليم “ماهاجي”.
من جانب آخر، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من أن انعدام الأمن المستمر يؤدى إلى تعطيل تقديم الخدمات الإنسانية إلى ما يقرب من 92 ألف شخص فى مواقع النزوح وداخل المجتمعات المضيفة فى منطقة “درودرو” الصحية.
وتأتى هذه التطورات الأخيرة فى شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية فى وقت يواجه فيه شرق البلاد أيضا تصعيدا جديدا للعنف، فمنذ بداية العام الجارى، شن متمردو حركة “23 مارس” هجوما عسكريا فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيطروا على مساحات كاملة من مقاطعتى كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية وعلى عاصمتى المقاطعتين.
ويرى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن ظهور موجات عنف جديدة يعنى دخول هذه البلاد الغنية بالمعادن فى منطقة البحيرات العظمى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا فى العالم فيما يحتاج أكثر من 21 مليون شخص فى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المساعدة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.