آخر تحديث.. منظمة الإيجاد تعزز تنسيق جهود المبعوثين الخاصين لدعم عملية السلام فى السودان
آخر تحديث.. منظمة الإيجاد تعزز تنسيق جهود المبعوثين الخاصين لدعم عملية السلام فى السودان في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
عقدت الهيئة الحكومية الدولية للتنمية “إيجاد”، منتدى المبعوثين والممثلين الخاصين لتنسيق جهود الوساطة في عملية السلام بالسودان، الثلاثاء، لتعزيز التزامها بدعم عملية سلام مُنسقة وشاملة للسودان والتنسيق مع المبعوثين الخاصين للسودان.
ومن جهته، أكد أحمد يعقوب، المستشار السياسي الخاص لمبعوث الإيجاد الخاص للسودان، أن الاجتماع رفيع المستوى، الذي قاده السكرتير التنفيذي للهيئة الدكتور ووركينيه جبيهو ومبعوث الإيجاد الخاص للسودان لورنس كورباندي، ضم المبعوثين الخاصين الإقليميين والدوليين، وممثلي الشركاء، وأصحاب المصلحة الرئيسيين لمواءمة جهود الوساطة وتعزيز التعاون نحو تحقيق تسوية سودانية للنزاع المستمر.
وقال يعقوب، إنه إدراكًا لتعقيد النزاع في السودان، أكدت الإيجاد، أهمية اتباع نهج وساطة موحد ومُنسق بعناية، وأنشأ المنتدى إطارًا هيكليًا للتعاون بين المبعوثين الخاصين، وحدد خطوات ملموسة لدعم الشعب السوداني في تحقيق سلام دائم ومستدام.
ومن جهته، قال الدكتور ووركينيه جبيهو، في كلمته: “دورنا كوسطاء هو تسهيل عملية تضمن سماع أصوات السودانيين وتحقيق تطلعاتهم نحو السلام، يمثل هذا المنتدى خطوة لتنظيم الجهود، وضمان التأثير الجماعى”.
وركزت النقاشات على خمس أولويات رئيسية، تشمل تعزيز التنسيق بين جميع المبعوثين الخاصين، وإعداد خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة، وتعزيز التعامل مع المجتمع المدني السوداني، ومواءمة الجهود حول المساءلة، وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية لدعم المتضررين من النزاع.
وأكد الاجتماع أن تحقيق السلام في السودان يتطلب مشاركة مستمرة واستراتيجية وساطة واقعية طويلة الأمد.
وأعاد المبعوثون والممثلون الخاصون تأكيد التزامهم بالعمل عن كثب مع الهيئة وأصحاب المصلحة السودانيين للحفاظ على الحوار وبناء الثقة وضمان عملية سلام ذات مصداقية.
وأكد يعقوب أن “إيجاد” ستواصل العمل دون لتسهيل الحلول الدبلوماسية التي تحمي سيادة الشعب السوداني وتطلعاته، مشيرا إلى أنها ما تظل متمسكة بدعم السودان حتى يتم تحقيق تسوية سلمية شاملة ودائمة.
وأشار يعقوب: “ستقوم الهيئة وشركاؤها بصقل منهجية التعاون واستراتيجية المشاركة لدفع تقدم ملموس، وستشكل نتائج هذا الاجتماع جهود الوساطة الجارية وتساهم في استجابة دولية أكثر تنسيقًا لأزمة السودان”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
