آخر تحديث.. لغز بلا أدلة سفاح مجهول أرعب مدينة أمريكية وكتب رسالته بالدم

آخر تحديث.. لغز بلا أدلة سفاح مجهول أرعب مدينة أمريكية وكتب رسالته بالدم

قسم: اخبار الحوادث » بواسطة مصطفي احمد - 20 مارس 2025

آخر تحديث.. لغز بلا أدلة سفاح مجهول أرعب مدينة أمريكية وكتب رسالته بالدم في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة العشرون

فى إحدى ليالى عام 1918، استيقظ سكان مدينة نيو أورلينز على واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها الولاية، بعدما عُثر على جثتى مواطن وزوجته داخل مسكنهما، مفصولتى الرأس بطريقة وحشية، وعلى الحائط، كتب القاتل عبارة غامضة: “السيد جوزيف سيطيل النوم الليلة”.

لم يكن هذا سوى بداية سلسلة دموية أرعبت المدينة، كان بطلها قاتل مجهول حمل لقب “سفاح الفأس”.

تمكنت الشرطة من العثور على أداة الجريمة، فأس مغطى بدماء الضحايا، لكن دون أى بصمات أو أدلة تقود إلى الجاني.

ومع توالى الجرائم، التى وصلت إلى سبع جرائم متشابهة، زاد الغموض، خاصة أن جميع المنازل التى وقعت بها الجرائم لم تُكسر أبوابها أو نوافذها، كما أن الأموال والمجوهرات ظلت فى أماكنها، مما أكد أن دافع القاتل لم يكن السرقة.

لكن ما جعل القضية أكثر رعبًا هو الرسالة التى أرسلها السفاح إلى الصحف المحلية، يهدد فيها بقتل المزيد، لكنه عرض “صفقة غريبة”، إذ كتب: “سأجوب نيو أورلينز يوم الثلاثاء عند منتصف الليل، وسأقتل كل من لا يسمع موسيقى الجاز فى منزله”!

فى تلك الليلة، تحولت المدينة إلى مهرجان موسيقى، حيث عزفت فرق الجاز فى كل الشوارع، وامتلأت المنازل بأصوات الموسيقى الصاخبة، والغريب أن القاتل لم ينفذ تهديده تلك الليلة.

ورغم التحقيقات المكثفة واستجواب العشرات من المشتبه بهم، فشلت الشرطة فى العثور على أى دليل يقود إليه، ليظل “قاتل الفأس فى نيو أورلينز” أحد أكثر السفاحين غموضًا فى تاريخ الجرائم، وقضيته مسجلة ضد مجهول حتى يومنا هذا.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك