آخر تحديث.. رئيس الأعيان الأردنى الغرب ينتهج سياسة ازدواجية المعايير فى قضايا الحريات

آخر تحديث.. رئيس الأعيان الأردنى الغرب ينتهج سياسة ازدواجية المعايير فى قضايا الحريات

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 21 مارس 2025

آخر تحديث.. رئيس الأعيان الأردنى الغرب ينتهج سياسة ازدواجية المعايير فى قضايا الحريات في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

 قال رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل الفايز، إن “واقع الحال يؤكد بأن الغرب أصبح ينتهج سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، فى قضايا الحريات العامة والممارسة الديمقراطية”.

وأشار الفايز فى كلمة ألقاها اليوم الخميس، فى مؤتمر تعقده الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فى مدينة ستراسبورغ الفرنسية، إلى أن الديمقراطية قيمة أساسية تضمن حقوق المواطنين وحرياتهم، وتعزز المساواة والعدالة الاجتماعية بين الجميع، مما يجعل حمايتها مسؤولية تشاركية.

وأكد الفايز، أن تعزيز الديمقراطية والحفاظ عليها، يتطلب توفر مناخات الاستقرار السياسى والأمني، باعتبار ذلك من أهـم مقومات حمايتها وتكريسها فى المجتمعات، كما أن تنميتها تحتاج إلى التخلى عن سياسة ازدواجية المعايير، وتكريس الجهود لحماية المؤسسات والمنظمات الدولية، التى تحمى العدالة وحقوق الإنسان، والحريات العامة، وليس العبث بها وإضعافها وتجاوز قيمها المثلى.

ولفت إلى أن مستقبل الديمقراطية يعتمد على قدرة المؤسسات البرلمانية، والمنظمات الأممية المعنية بالحريات العامة وحقوق الإنسان وفض النزاعات، بالعمل على تعزيز القواسم الثقافية والحضارية المشتركة بين الشعوب، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحق الشعوب فى الحرية والاستقلال، وبالعمل على نبذ الطائفية والعنصرية واحترام الأقليات وحقوقها، إضافة إلى أهمية وضع سياسات واضحة وتشريعات قانونية فاعلة، تضمن حرية التعبير والنشر، والشفافية والنزاهة، ووجود تشريعات قانونية تحمى استقلال القضاء وتحارب الفساد بمختلف أشكاله.

وأضاف رئيس مجلس الأعيان الأردني”أن تعزيز الثقافة الديمقراطية وتنميتها، والتعريف بمبادئ الحقوق والواجبات الديمقراطية والسياسية، يتطلب تكريسها فى المناهج الدراسية لطلبة المدارس والجامعات”، مؤكدًا أن “الديمقراطية ليست رفاهية بل هى أداة بقاء للمجتمعات، التى تسعى للعيش بكرامة وسلام وحرية”.
وطالب الفايز مختلف الجهات المعنية سواء كانت حكومات أو برلمانات، بضرورة السعى الجاد لوضع تشريعات وبرامج عمل واقعية ، ترسم مستقبلا أفضل للديمقراطية لتبقى منارة فى هذا العالم المضطرب لا تطفئ نورها قوى الشر.

كما أشار إلى عمليات القمع والعنف والتهديد بالحرمان والفصل، التى يتعرض إليها الطلبة فى العديد من الجامعات الغربية، وإلى محاولات لجم الأصوات الحرة التى تنادى بإدانة ورفض الإبادة الجماعية ومجازر الحرب، التى ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني، فى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وشدد الفايز، أن تلك الممارسات تتنافى مع أبسط القواعد الديمقراطية وحرية التعبير، وهى بذات الوقت تمثل واقعًا حقيقيًا لسياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين تجاه قضايا الشعوب العادلة.

وبيّن، أن مؤتمر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ينعقد فى ظروف استثنائية ولحظة تاريخية بالغة الحساسية يعيشها العالم، حيث أصبحت الديمقراطية ومستقبلها أمام اختبار صعب جراء ما نشهده من صراعات وحروب، وتزايد التحديات التى تواجه الأنظمة الديمقراطية، بسبب النزاعات الإقليمية والتوترات الدولية، والاستقطاب السياسي، وفشل حوار الحضارات، وتراجع المعايير الأخلاقية والقيم الإنسانية، وميل المجتمعات وجنوحها نحو التطرف والعنف.

وقال الفايز، إنه من المؤسف ما نشهده من عجز للأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية والحقوقية والإنسانية الدولية، وعدم قدرتها على حل العديد من هذه الصراعات والنزاعات.

ومضى قائلًا: على سبيل المثال، ما زال الشعب الفلسطينى يعانى من الاحتلال الإسرائيلى منذ قرابة 8 عقود، وهو اليوم ومنذ الـ7 من شهر أكتوبر من عام 2023، يتعرض لأبشع عدوان من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، فى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، هذا العدوان الذى ذهب ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين وأغلبهم من الأطفال والنساء.

وأضاف الفايز “أن وسائل التواصل الاجتماعي، التى يفترض بها أن تُسهم فى تعزيز حرية النشر والتعبير والحريات العامة، إلا أنها وللأسف ساهمت فى زيادة التحديات التى تواجه الديمقراطية، فعملت على تعزيز خطاب الكراهية، وانتشار العنف والتعصب والنزاعات الدينية والعرقية، وتبنى حملات التضليل التى ترمى إلى التلاعب بالانتخابات ونتائجها، مما أدى إلى تعميق الانقسامات الاجتماعية، وباتت غالبية الشعوب تميل نحو التطرف.

وأوضح، أن ضعف الثقة فى المؤسسات الديمقراطية، وعدم المساواة بين دول الشمال والجنوب، واتساع الفجوة الاقتصادية والتكنولوجية بينهما، أدى إلى اضطرابات اجتماعية فى العديد من البلدان، مبينًا أن جميع هذه العوامل وضعت الديمقراطية ومستقبلها تحت اختبار صعب.

ويبحث المؤتمر، على مدى يومين، العديد من القضايا المتعلقة بالديمقراطية وحمايتها، وضمان حرية التعبير والنشر، والقضايا المتعلقة بالعنف، فى ظل ما يشهده العالم من صراعات سياسية وأمنية، بحسب ما ورد فى بيان لمجلس الأعيان الأردنى اليوم.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك