آخر تحديث.. الجلسة الرابعة لمحاكمة وفاة مارادونا أطباء المعدات لم تكن كافية لعلاجه

أعلن طبيبان قاما بعلاج أسطورة كرة القدم ، دييجو أرماندو مارادونا ، خلال الجلسة الرابعة من محاكمة فريقه الطبي بتهمة الإهمال الذى أدى إلى وفاته، أنه “لم تكن هناك معدات كافية لعلاجه”، وفقا لصحيفة بيرفل الأرجنتينية.

وتجري المحاكمة لتحديد المسئولين عن وفاة مارادونا في المحكمة الجنائية رقم 3 في سان إيسيدرو. كان كولين كامبل إيريجوين أول من ألقى بشهادته يشهد أمام القضاة ماكسيميليانو سافارينو، وفيرونيكا دي توماسو، وجولييتا ماكينتاش.

وقال كامبل إيريجوين، وهو أول طبيب وصل إلى منزل مارادونا إثر وفاته “وصلتُ، وكانوا يُجرون له عمليات إنعاش، وكان قد فارق الحياة منذ ساعتين، ورأيت أنه كان بارادا ولم يتفاعل مع أي شيء”.

وذكرت التقارير، أن كامبل إيريجوين وصل إلى مكان الحادث بعد اتصال من الطبيب النفسي كارلوس دياز، أحد المتهمين السبعة المتهمين بقتل  مارادونا، وقال المصدر لوكالة الأنباء الأرجنتينية إن دياز اتصل بحارس الأمن لمعرفة ما إذا كان هناك طبيب في المجتمع المسور يمكنه الحضور وفحص “مارادونا”.

وكانت الشهادة الأخرى التي تم تقديمها يوم الخميس الماضي هي شهادة خوان كارلوس بينتو، وهو طبيب متخصص في الطوارئ الطبية، وأكد بينتو أن منزل مارادونا “لم يكن لديه ما يكفي من المعدات لعلاج المريض”.

وكان بينتو هو من وقع على شهادة الوفاة في الساعة 1:15 ظهرا، وفي نفس الوقت أخبر العائلة بالخبر الحزين: “لم يريدوا قبول وفاته”، كما قال. وقال الطبيب إنه استخدم جهاز مزيل الرجفان لإفاقته، لكن المحاولة باءت بالفشل.

وقال ” كان ميتًا منذ فترة، أكثر من ساعتين تقريبًا،  أقول هذا لعدة أسباب: علامات التصلب التي كانت عليه، ووضعيته الشبيهة بالموت، والتي أصبحت أكثر وضوحًا بعد ساعتين.