آخر تحديث.. الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فى غزة

آخر تحديث.. الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فى غزة

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 22 مارس 2025

آخر تحديث.. الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فى غزة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكدت الجزائر، الجمعة، على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الذي تم خرقه.
 
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الشهري حول “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، قال المندوب الدائم للجزائر بالمجلس، عمار بن جامع، إن “الصور المرعبة لضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبحت جزءا من التاريخ في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير الماضي، وها قد عادت إلى الظهور الآن”.

وأضاف: “الفلسطينيون في قطاع غزة مرعوبون وعاجزون ومدمرون”. وأشار إلى أن “تجدد العدوان الصهيوني خلّف مقتل أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وخمسة من عمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا”.

وشدد على أن “الاحتلال يعتبر العاملين الإنسانيين أهدافا مشروعة”، قائلا: “حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام مبادئ مثل التمييز والتناسب، ليست خيارا بل التزاما”.

كما أكد بن جامع أنه “لا يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المعايير عندما يتعلق الأمر باحترام القانون الدولي، وأساليب الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لا تقتصر على غزة فقط، بل هي واضحة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأوضح أن “ما يقرب من 900 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 180 طفلا، وأصيب 4 آلاف أيضا، كما أن 40 ألف فلسطيني قد نزحوا قسرا خلال الشهرين الماضيين، حيث أن مخيمات اللاجئين مثل جنين وطولكرم خالية تماما من سكانها وتم تدمير مئات المنازل مع هدم أكثر من 500 منزل وهياكل أساسية مدنية مؤخرا في جنين، فيما بلغ نزع ملكية الأراضي الفلسطينية مستويات لم يسبق لها مثيل”.

وأدان بن جامع “التوسع الاستيطاني في فلسطين”، مؤكدا “بناء أكثر من 10.300 وحدة سكنية غرب جنين لأول مرة، إضافة إلى بناء 49 موقعا استيطانيا صهيونيا جديدا، ما يعتبر رقما غير مسبوق”.

وعن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أبرز أن التقارير “وثقت ما متوسطه 118 حادثة عنف للمستوطنين ضد الفلسطينيين كل شهر، مع استمرار هذه الاعتداءات في ظل الإفلات التام من العقاب”.

واعتبر أن “هذه الأعمال هي انتهاكات صارخة لقرار الأمم المتحدة ولا سيما القرار 2334”.

وأكد بن جامع أن “مصدر المعاناة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالنسبة لجميع الأطراف هو الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده”. مشيرا إلى أنه “لا يمكن احتلال أرض وحرمان شعبها من حقوقه وإزهاق أرواحه وتوقع تحقيق الأمن”.

وأضاف بن جامع: “الأمن الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل الدبلوماسية من خلال الحوار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، فيما أن الاحتلال وللأسف يخلق واقعا جديدا من شأنه أن يجعل إقامة دولة فلسطينية أمرا مستحيلا، في تحد للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي ومجلس الأمن”.

وتساءل في الختام قائلا: “متى سنرتقى إلى مستوى التزاماتنا ونفرض احترام وتنفيذ قراراتنا الجماعية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف؟”.

وفي السياق، أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد العالى حسانى شريف، الجمعة، أن الجزائريين لن يتوقفوا ولن يتخلوا عن دعم ومساندة القضية الفلسطينية، بكل الوسائل المتاحة والممكنة.

كما طالب رئيس حركة مجتمع السلم، بضرورة “البحث عن معابر جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بعد أن منعها الكيان الصهيوني منذ بداية شهر رمضان”، قائلا إنه “لا ينبغي الاعتماد فقط على المعابر المعهودة وإنما يتعين علينا إيجاد أخرى بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية ومساندة المقاومة الفلسطينية”.

ودعا جميع الأحزاب السياسية الجزائرية وكل فعاليات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتفعيل هذا الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك