آخر تحديث.. سفاحين أرعبوا العالم عامل فى مشرحة باليمن يقتل 16 طالبة والسبب غريب

آخر تحديث.. سفاحين أرعبوا العالم عامل فى مشرحة باليمن يقتل 16 طالبة والسبب غريب

قسم: اخبار الحوادث » بواسطة مصطفي احمد - 22 مارس 2025

آخر تحديث.. سفاحين أرعبوا العالم عامل فى مشرحة باليمن يقتل 16 طالبة والسبب غريب في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

صنفته الصحافة اليمينية بأبشع سفاح مر على تاريخ البلاد، حيث بث عامل الرعب في اليمن بعدما حول المشرحة التي يعمل بها الى “فخ” يصطاد فيه ضحاياه من طلبة وطالبات كليات الطب.

انتقل “أدم” من موطنه السودان إلى اليمن، وتقدم للعمل في مشرحة كلية الطب بجامعة صنعاء، وتم قبوله نظرا لخبرته السابقة في العمل “مغسل موتى” بالسودان، حيث نشأت بينه وبين طلبة كلية الطب علاقة صداقة، بعدما كان يحصل منهم على رشاوى مقابل اعطائهم نماذج بشرية للدراسة عليها، وأقراص مدمجة عن المحاضرات مما سهل له عملية استدراج ضحاياه وقتلهم.

كانت آخر ضحايا السفاح السوداني الطالبة “زينب”، فقد اقترب موعد امتحانات كلية الطب ونظرا لأنها طالبة في كلية الطب، فكانت في حاجة إلى نموذج جمجمة للتدريب عليها، فلجأت إلى “أدم” الذى ذاع صيته بأنه يساعد الطلبة، حيث توجهت المجنى عليها إلى “أدم”، وطلبت منه جمجمة بلاستيكية للتدريب عليها، ولكن المتهم استدرجها إلى داخل المشرحة، وقتلها ثم قطع جثتها ووضعها في أواني كأنها أعضاء بشرية في المشرحة، واحتفظ بعظامها للذكرى.

كانت “زينب” قد أبلغت صديقتها في الكلية، بأنها ستتوجه إلى “أدم” للحصول منه على جمجمة للتدريب، حيث ظلت والدتها تبحث عنها في كل مكان، حتى اخبرتها صديقتها بأن زينب ربما ذهبت إلى “مشرحة” الكلية، ارتابت والدة الضحية في أمر “أدم” وأبلغت عنه الشرطة التي انتقلت إلى المكان، وفتشت المشرحة ليجدوا أبشع مما يتخيله بشر، حيث تم العثور على رؤوس بشرية في أوعية زجاجية وبقايا أشلاء.

ألقت الشرطة اليمنية القبض على المتهم، وتم التحفظ على المضبوطات في المشرحة، حيث اعترف المتهم بقتله 16 فتاة معظهن طلبة، وبعضهن من خارج الجامعة، وكان يغتصب بعضهن، ثم يستولى على متعلقات ضحاياه من الذهب، ويبيعهم بمساعدة عشيقته التي قتلها هي الأخرى بعد اختلافه معها حول بيع المسروقات.

وأضاف المتهم في اعترافه أثناء التحقيق معه، بقتله 11 فتاة في جامعة أم درمان في السوادان، قبل أن ينتقل الى العمل في اليمن، مشيرا إلى أنه كان يبيع الأعضاء البشرية لشبكة دولية للاتجار في البشر، حيث كان يقوم بنزع أعضاء ضحاياه عقب قتلهم ووضعها في أواني معدنية، مشيرا في اعترافه أنه كان يدفن بعض ضحاياه في المقابر، بعد إيهام مشرفى الجامعة، أنها أعضاء بشرية لم تعد صالحة للدرسة ويحصل من الجامعة على تصريح الدفن.

في عام 2011 تم الحكم على المتهم بالإعدام رميا بالرصاص.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك