آخر تحديث.. مأذون فى غزة نسب الزواج زادت خلال الحرب ومن لم يجد منزلا يعيش فى الخيام

آخر تحديث.. مأذون فى غزة نسب الزواج زادت خلال الحرب ومن لم يجد منزلا يعيش فى الخيام في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشف الشيخ محمود مقاط مأذون شرعي في غزة، تفاصيل إقبال الفلسطينيين على الزواج خلال أيام الحرب وبعد وقف إطلاق النار، موضحا أن المقبلين على الزواج لم يكترثوا لأصوات الطائرات الحربية الإسرائيلية التي لا تغادر سماء المدينة فأقاموا الحفلات والأفراح داخل القطاع بحضور عشرات من المبتهجين والمتفائلين بمستقبلهم رغم تحديات العدوان والحصار والتي استمرت خلال فترة الحرب.
وقال محمود مقاط في تصريحات خاصة لـ”مانشيتات”، إنه بتوجيهات من قاضي القضاة الفلسطينيين الدكتور محمود الهباش ودعمه لأهالي غزة من خلال تواصله وإشرافه المباشر على العمل وتخفيفا عن كاهل المواطنين أصدر تعميما رقم “6” بتاريخ 8 يناير 2025 بعدم تحصيل أي رسوم للمعاملات والحجج التي تجريها المحاكم الشرعية في المحافظات الجنوبية وكان هذا القرار له أثر كبير في الإقبال على الزواج.
وبشأن أعداد المقبلين على الزواج، أوضح أنها كانت في بداية الحرب أعداد محدودة وبعد ذلك أخذت نسبة الزواج في الازدياد للوصول إلى الأعداد التي كانت تعقد سنويا حسب أخر التصريحات الصادرة من الجهات الرسمية، موضحا أنه يجب التفريق بين أعداد الزواج في المناطق الوسطى والجنوبية والتي كانت مرتفعة مقارنة بمدينة غزة والشمال وذلك بسبب تصعيد الاحتلال وزيادة العمليات العسكرية بهذه المناطق والذي كان قائما خلال هذه الفترة.
وأشار الشيخ محمد مقاط، إلى أن طول الحرب كانت أكبر تحدي عند الشباب للزواج والظروف القائمة هي التي فرضت عليهم الزواج، كما أن طول فترة الخطبة هي التي كانت تجبر الأهالي على اتمام الزواج خلال فترة الحرب، لافتا إلى أن شكل حفلات الزفاف اختلفت خلال العدوان وبعده عن ما كان قبله، حيث اقتصرت على درجة القرابة الأولى دون إقامة أي حفلات أو مظاهر فرح.
وبشأن أماكن السكن التي كانت تتوفر خلال الحرب للمتزوجين، قال إن من كان له منزل أو لعائلته خلال الحرب كان يعيش فيه أما بخصوص النازحين كانوا يتزوجون في خيمة حسب المتوفر في هذه الحالة غير العادية خلال الحرب والمحظوظ من يجد له فصل مدرسي يأويه لإتمام مراسم الزواج .
وحول أكثر ما استوقفه خلال عقد قران المتزوجين خلال فترة الحرب وما بعدها يقول الشيخ محمد مقاط : “استوقفني العديد من المشاهد المؤلمة خلال إجراء عقود الزواج خلال فترة الحرب، ولكن من أشدها ألما كان الخاطبين الناجيين الوحيدين من عائلاتهما” .
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.