آخر تحديث.. السودان ممرضات في الخرطوم يخاطرن بحياتهن من أجل المرضى

آخر تحديث.. السودان ممرضات في الخرطوم يخاطرن بحياتهن من أجل المرضى في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
روت عاملات في المجال الصحي في الخرطوم كيف أنهن يخاطرن بحياتهن من أجل المرضى بسبب الحرب هناك
وبعد اندلاع القتال في العاصمة السودانية في منتصف أبريل 2023 وإنهاك مستشفيات الخرطوم واجهت الطبيبة صفاء علي خيارا مستحيلا: عائلتها أو مرضاها. وروت كيف لم تتمكن من النوم طوال الليل قبل أن تقرر عدم الذهاب مع زوجها إلى مصر مع أولادها الأربعة.
وقالت لوكالة فرانس برس ” إما أكون مع أطفالي، وإما أبقى وأؤدي واجبي المهني”. ولم تر عائلتها منذ ذلك الحين.
وبعد نحو عامين على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، هي واحدة من آخر أطباء التوليد المتبقين في العاصمة تخاطر بحياتها لمنح النساء السودانيات فرصة للولادة الآمنة.
وقالت وهي في غرفة ولادة تضررت من القتال أن “ما يدفعنا هو حبنا لوطننا وحبنا للمهنة التي نقوم بها والقسم الذي أديناه”.
صفاء علي.. واحدة من فريق يضم أطباء وممرضين وفنيين وعمال نظافة في آخر المستشفيات التي لا تزال قائمة في أم درمان المدينة الشقيقة للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل.
وتحولت غرف العمليات إلى ساحات قتال وقصفت المستشفيات وقتل زملاؤهم في أماكن وجودهم.
ومع ذلك رغم القنابل والرصاص يأتي الفريق الطبي ويقدم العلاج للمرضى كل يوم.
وقال الدكتور خالد عبد السلام منسق مشروع الخرطوم لمنظمة أطباء بلا حدود “تعرض العاملون في المجال الصحي للهجوم والخطف والقتل والاحتجاز كرهائن مقابل فدية”.
وأجبر ما يصل إلى 90% من المستشفيات في مناطق النزاع على الإغلاق وفقا لنقابة الأطباء السودانيين التي تقول إن 78 عاملا صحيا على الأقل قتلوا منذ بدء الحرب.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.