آخر تحديث.. اليونيسف سوء التغذية يهدد مليون طفل فى نيجيريا وإثيوبيا بسبب توقف المساعدات

آخر تحديث.. اليونيسف سوء التغذية يهدد مليون طفل فى نيجيريا وإثيوبيا بسبب توقف المساعدات

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 23 مارس 2025

آخر تحديث.. اليونيسف سوء التغذية يهدد مليون طفل فى نيجيريا وإثيوبيا بسبب توقف المساعدات في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن إمداداتها من الغذاء المنقذ للحياة لعلاج الأطفال الذين يعانون من أشكال حادة من سوء التغذية في إثيوبيا ونيجيريا ستنفد خلال الشهرين المقبلين بسبب نقص التمويل الذي تفاقم بسبب تخفيضات إدارة ترامب للمساعدات الخارجية.

ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، فقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن نحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ويواجهون خطر فقدان القدرة على الحصول على الدعم المنقذ للحياة هذا العام في إثيوبيا ونيجيريا.

قالت كيتي فان هايدن، نائبة المدير التنفيذي لليونيسف، للصحفيين في جنيف “بدون تمويل جديد، ستستنفد سلسلة توريد الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام بحلول مايو، وهذا يعني أن 70 ألف طفل في إثيوبيا يعتمدون على هذا النوع من العلاج لن يتمكنوا من الحصول على الرعاية اللازمة”، مضيفة، “إن انقطاع العلاج المستمر يُهدد حياتهم”.

في نيجيريا، أعلنت اليونيسف أنها قد تنفد من الإمدادات اللازمة لإطعام 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية بنهاية هذا الشهر، ووصفت فان هايدن زيارتها الأخيرة لمستشفى في مايدوجوري مع طفلة تعاني من سوء تغذية شديد لدرجة أن جلدها يتساقط.

في السنوات الأخيرة، خفّض المانحون الدوليون مساهماتهم لوكالات الأمم المتحدة، بما فيها اليونيسف، وتفاقمت مشاكلها التمويلية عندما فرضت الولايات المتحدة، أكبر مانح لها، تعليقًا لمدة 90 يومًا على جميع المساعدات الخارجية الأمريكية في اليوم الأول من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

وقد أدى هذا الإجراء، والأوامر التي تلته والتي أوقفت العديد من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم، إلى تعريض تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة للخطر، مما أدى إلى فوضى عارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.

وحذرت فان هايدن من أن “أزمة التمويل هذه سوف تتحول إلى أزمة تتعلق ببقاء الأطفال”، مضيفة أن الطبيعة المفاجئة للتخفيضات لم تمنح الوكالة القدرة على التخفيف من المخاطر.

أثرت تخفيضات التمويل أيضًا على برامج الرعاية الصحية التي تُقدم التغذية ورعاية مرضى الملاريا للنساء الحوامل والأطفال في إثيوبيا، وتوقفت 23 عيادة صحية متنقلة عن العمل في منطقة عفار، ولم يتبقَّ سوى 7 عيادات فقط بسبب تخفيضات التمويل، وفقًا لليونيسف.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك