آخر تحديث.. عريس فلسطينى يتزوج فى خيمة إيواء بعد تدمير منزله وتجدد القتال يضطره للنزوح

آخر تحديث.. عريس فلسطينى يتزوج فى خيمة إيواء بعد تدمير منزله وتجدد القتال يضطره للنزوح في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
الصحفى الفلسطيني عمر عرفات، أحد عرسان قطاع غزة الذين لم يتهنون بزفافهم سوى أسابيع قليلة بعدما تجددت الحرب، حيث استغل فترة وقف إطلاق النار الذي بدأت في 19 يناير الماضي ليعقد قرانه في منتصف فبراير الماضي، بعد أكثر من عام على الانتظار، متحديًا تدمير الاحتلال لمنزل الزوجية خلال العدوان ليقرر الزواج في إحدى خيم مراكز النزوح لكنه فوجئ بتجدد القتال مجددًا.
عمر عرفات كان يمنى النفس بأن يصبح وقف الحرب دائم، وبدأ بالفعل يخطط لمستقبله بعد الزواج ويبحث إمكانية ترميم منزل الزوجية أو انتظار إعادة الإعمار حتى يجد منزلا جديدا يأوى فيه أسرته، لكن انتهى هذا الحلم بمجرد عودة القصف الإسرائيلي من جديد على القطاع.
ويقول عمر عرفات، في تصريحات لـ”مانشيتات”، إنه قرر أن يتزوج في خيمة إيواء بشرق خان يونس بعد أن دمر الاحتلال المنزل الذي كان يستعد ليعيش فيه بجانب دمار منزل عائلته، موضحا أنه يعمل مراسلا في قناة فلسطين التي تبث من الضفة الغربية مراسل.
ويضيف الصحفى الفلسطيني، أنه ظل منتظر عقد الزفاف طوال فترة الحرب وكان ينتظر بفارغ الصبر وقف القتال، لذلك قرر بعد عقد الهدنة أن يتزوج مباشرة لتستمر حياته السعيدة مع زوجته حتى عادت الحرب من جديد.
ويكشف عمر عرفات أنه اضطر خلال الأيام الراهنة للنزوح مرة أخرى هو وزوجته بعد تجدد العدوان، متابعا :”الأمور صعبة للغاية وكارثية وربنا يهون علينا ونتمنى أن تنتهى هذه الحرب على خير”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.