آخر تحديث.. مخاوف من إثارة أزمة بين أمريكا اللاتينية وأوروبا بسبب الموز اعرف التفاصيل

آخر تحديث.. مخاوف من إثارة أزمة بين أمريكا اللاتينية وأوروبا بسبب الموز اعرف التفاصيل في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تنتاب بعض دول أمريكا اللاتينية ، خاصة كولومبيا وكوستاريكا، قلق ومخاوف كبيرة بسبب انخفاض إنتاج الموز، وهو ما يثير أزمة مع الدول الأوروبية فى ظل خفض نسبة الصادرات إليها، وفقا لصحيفة فريس بلازا الإيطالية.
وأشارت عدد من الخبراء إلى أن هناك مخاوف من تأثير انخفاض انتاج الموز فى دول أمريكا اللاتينية على توافره فى الأسواق الأوروبية، وذلك يعود للتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة التى تسببت فى تلف محصول الموز مما سيؤثر سلبا على الصادرات وهو ما تخشاه الدول الأوروبية .
وتشكل هذه الفاكهة تشكل مصدرا حيويا للدخل بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وفي كولومبيا، تمثل التجارة الزراعية حوالي 5 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وتوظف ما يقرب من 300 ألف شخص، بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما يجعل انخفاض الإنتاج للموز يؤثر أيضا على نسبة العمالة.
وعلاوة على ذلك، وباعتبارها غذاءً أساسياً يستهلك في جميع أنحاء العالم، فإن التهديدات التي يتعرض لها إنتاجها تشكل أيضاً مخاطر على الأمن الغذائي في العديد من البلدان.
ومنذ عام 2020، أدرجت البرازيل زراعة الموز في مناطق المخاطر المناخية الزراعية، وهو نظام رسم خرائط يقيم مخاطر الزراعة والإنتاج في ظل ظروف مناخية مختلفة.
ويواجه المستهلكون والمتسوقون في بريطانيا نقصاً في الموز في جميع أنحاء البلاد، حيث يغيب الموز عن الأسواق ومحلات السوبر ماركت منذ أيام، ولم يعد متوفراً على أرفف أغلب الأسواق.
ويذكر أن الموز كان السبب أيضا فى أزمة بين أمريكا اللاتينية وأوروبا فى عام 2022 ، حيث أعلن منتجو الموز في أمريكا اللاتينية عن اجتماع في برلين، لوضع الخطوط العريضة لمقترح يتم بموجبه احترام سعر علبة الفاكهة في السوق الأوروبية وأن يفي المشترون بالتزامات المسؤولية المشتركة.
وقال بيدرو أولافا ، وزير الزراعة فى الإكوادور ، المصدر الرئيسى للفاكهة فى العالم، إن الرحلة “تتزامن مع الدعوة التي وجهتها في يناير إلى جميع البلدان المنتجة للموز، ممثلة بوزراء الزراعة فيها، للمطالبة بالمعاملة السيئة التي نعرضها في أسعار الفاكهة”.
ويؤكد اتحاد مصدري الموز في الإكوادور (AEBE) أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ولدت “سيناريو من التشويق والتشاؤم بشأن مستقبل التجارة الدولية”، و”كلاهما جزء من” العشرة الأوائل “من البلدان التي تنتج الأسمدة الضرورية جدًا لضمان حصاد جيد من المنتجات الزراعية .
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.