آخر تحديث.. جيش الاحتلال يعترف بإطلاق جنوده النار على الصليب الأحمر في رفح بالخطأ

آخر تحديث.. جيش الاحتلال يعترف بإطلاق جنوده النار على الصليب الأحمر في رفح بالخطأ في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، بإطلاق النار على مُنشأة تابعة للصليب الأحمر الدولي في رفح بقطاع غزة، وقال إن جنوده فعلوا ذلك بالخطأ.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول من أبلغ عن الحادثة حوالي الساعة الخامسة مساء اليوم، وأشارت إلى أن مبناها مُحدَّد الهوية بدقة، سواءً ماديًا أو من خلال التخطيط المُسبق مع قادة الجيش الإسرائيلي.
وبرر الجيش الإسرائيلي، إطلاق النار بأن جنوده على الأرض ظنوا أنهم رأوا أشخاصًا مشبوهين بالقرب من المبنى، وشعروا أنهم في خطر.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الجيش لم يحدد كيف أو سبب شعور جنوده بالخطر، بل أقرّ بأن الجنود أخطأوا في تحديد هويتهم، ما يُرجّح أن يكون الأشخاص “المشتبه بهم” من الصليب الأحمر الدولي عُزّلًا.
ورغم علم الجيش الإسرائيلي بأن المنشأة مُعلّمة كمنشأة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، صرّح مكتب المتحدث باسم الجيش بأن الجنود على الأرض، لسبب ما، لم تكن لديهم هذه المعلومات.
وقال الجيش إن هذا يعني إما أن هؤلاء الجنود لم يطلبوا المعلومات الضرورية عن المنشآت الإنسانية، أو أن بعض قادتهم أهملوا تزويدهم بها.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث قيد التحقيق.
وأشار كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي إلى عدم إصابة أحد، لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن المنشأة تضررت جراء القصف.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.