آخر تحديث.. بريطانيا عمليات السلام الأممية ينبغي أن تكون أكثر مرونة لمواجهة التهديدات الأمنية الحديثة
آخر تحديث.. بريطانيا عمليات السلام الأممية ينبغي أن تكون أكثر مرونة لمواجهة التهديدات الأمنية الحديثة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أشادت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد بإسهامات عمليات السلام الأممية في بناء السلام واستدامته حول العالم، وأدانت جميع الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأكدت وودوارد ، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه لكي تحافظ عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة على فعاليتها ينبغي أن تكون أكثر مرونة واستجابة وأن تتبنى الابتكار لمواجهة التهديدات الأمنية الحديثة، بحسب بيان نشرته الحكومة البريطانية.
وألقت السفيرة البريطانية الضوء على المجالات التي ترى بريطانيا ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات فيها لتعزيز السلام، وقالت “يجب أن تكون عمليات السلام قادرة على التكيف بسرعة مع السياقات السياسية والأمنية المتغيرة أينما كانت تعمل”.
وأضافت “ومن الضروري أيضا أن تكون للبعثات أهداف واضحة مرتبطة بالواقع المحلي ويتم مراجعتها بانتظام، ويتطلب هذا تخطيطا استراتيجيا ومرونة تشغيلية وتركيزا أكبر على دعم العمليات السياسية”، مؤكدة ضرورة أن تكون بعثات السلام قادرة على تنفيذ عملها بفعالية في المجتمعات المضيفة.
وأشارت المبعوثة البريطانية إلى أهمية أن تكون عمليات السلام مُجهزة لمواجهة التحديات الأمنية الحديثة، وذلك بالنظر إلى أن التهديدات غير المتماثلة والمعلومات المضللة والتقنيات الجديدة تعيد تشكيل الصراعات العالمية.
وقالت “تحتاج الأمم المتحدة إلى تسخير الابتكار، باستخدام عمليات صنع القرار القائمة على البيانات وعمليات الاستخبارات والأدوات الرقمية لتعزيز الفعالية التشغيلية لبعثات حفظ السلام وحماية المدنيين وقوات حفظ السلام”.
ولفتت إلى أهمية أن يصبح التدريب على التهديدات الناشئة ، ومنها الحرب الإلكترونية وحملات التضليل والمخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ ، جزءا لا يتجزأ من استعدادات حفظ السلام.
وأكدت المندوبة البريطانية أن نجاح عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة يعتمد على الشراكات الشاملة، وقالت “إن تعزيز التعاون على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك مع المنظمات الإقليمية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تحسين التنسيق على مستوى منظومة الأمم المتحدة، من شأنه أن يحسن التنفيذ”.
وشددت وودوارد على التزام بريطانيا الدائم بدعم عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
