آخر تحديث.. مركز إلكانو إسباني الخيار الأمثل لأوروبا هو الاعتماد على نفسها في الأمن والدفاع

آخر تحديث.. مركز إلكانو إسباني الخيار الأمثل لأوروبا هو الاعتماد على نفسها في الأمن والدفاع

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 25 مارس 2025

آخر تحديث.. مركز إلكانو إسباني الخيار الأمثل لأوروبا هو الاعتماد على نفسها في الأمن والدفاع في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

سلط معهد إلكانو الملكي للدراسات الدولية والاستراتيجية الضوء على الأوضاع الراهنة في أوروبا خاصة أنها تمر بأكثر منعطف جيوسياسي صعوبة منذ عقود بسبب حرب روسيا وأوكرانيا ونهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا أن الخيار الأمثل لأوروبا هو الاعتماد على نفسها في الأمن والدفاع.

وأوضح المعهد في سياق تقرير تحليلي وهو مركز أبحاث مقره مدريد في إسبانيا أن حرب روسيا على أوكرانيا ونهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل في تسوية النزاع، أدى إلى قلب النظام الأمني الأوروبي الهش أصلاً رأساً على عقب، والذي حافظ على السلام في القارة إلى حد كبير على مدى الثمانين عاماً الماضية. وفي هذا السياق الجيوسياسي سريع التغير، تشعر أوروبا المشوشة بالضعف بشكل غير مسبوق.

وأضاف أنه في مواجهة البيت الأبيض الذي لم يعد يطلب من أوروبا مجرد “التدخل” بل أيضا التنحي جانبا في قضايا وجودية مثل مستقبل أوكرانيا، يتعين على الدول الأوروبية أن تأخذ على عاتقها بشكل متزايد مسؤولية الأمن والدفاع. وبينما لا يوجد ما يدعو للابتهاج في تراجع حلف الناتو، ينبغي على القادة الأوروبيين العمل فوراً على تعزيز الركيزة الأوروبية للحلف، مع اتخاذ تدابير من شأنها حماية أمنهم في حال ظهور نظام أمني لما بعد الناتو نتيجةً للتغييرات الجيوسياسية الجارية.

وعلى الرغم من أنها ليست في المتناول حاليًا، إلا أن رؤية اتحاد دفاعي أوروبي مستقبلي ينبغي أن تحفز وتعزز المداولات الجارية بين دول الاتحاد الأوروبي وشركائها. وفي غضون ذلك، ينبغي بذل جميع الجهود لدعم كييف في هذه المرحلة الحاسمة خاصة أن انتهاء هذه الحرب ستحدد السياق الأمني الذي ستعمل فيه أوروبا في السنوات القادمة.

وتابع التقرير أن العام الجاري يُمثل أخطر منعطف جيوسياسي تشهده أوروبا منذ عام 1945. فمنذ عام 2022، أجبرت حرب روسيا على أوكرانيا أوروبا على إنهاء فترة استراحة من التاريخ فجأةً، ومواجهة عودة العنف بين الدول على نطاق لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية. والآن، قد توجه الإدارة الأمريكية الجديدة الضربة القاضية.

وخلال الشهرين اللذين انقضا منذ توليها السلطة، وجهت إدارة ترامب موجة من الصدمات إلى أوروبا: فقد أعلنت بوضوح أن أوروبا لم تعد أولوية استراتيجية لواشنطن، واتبعت نهجا تعاقديا صارما تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وصنفت بروكسل خصما لها في مجالي التجارة والتنظيم، حيث زعم الرئيس الأمريكي أن الاتحاد الأوروبي “شُكِل لخداع الولايات المتحدة”، لكن المسار الأمريكي الجديد له عواقبه الأبعد مدى فيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني. ففي هذه القضية الحاسمة، حاولت إدارة ترامب عكس هذا المسار بشكل مذهل حيث تراجع الرئيس ترامب عن نهج إدارته السابقة، التي التزمت رسميًا بدعم كييف، بالتعاون الوثيق مع حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

يذكر أن المعهد الإسباني تم إنشاؤه في 26 نوفمبر 2001 كمؤسسة خاصة، شكلتها وزارات الخارجية والاقتصاد والدفاع والتعليم والثقافة والرياضة.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك